كلمة الوزير محمد فنيش خلال احتفال بمناسبة افتتاح مركز طبي في مدينة بنت جبيل
برعاية معالي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمد فنيش، أقامت الهيئة الصحية الإسلامية حفل افتتاح مركز موسى عباس الصحي المتخصص بطب الأسنان والعلاج الفيزيائي والتغذية العلاجية في مدينة بنت جبيل، بحضور عدد من علماء الدين والأطباء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وحشد من المهتمين.
أفتتح الحفل بتلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، تلاه كلمة للدكتور يحي الشامي باسم مؤسسة موسى عباس الاجتماعية تحدث فيها عن أهمية هذا المركز الطبي في مدينة بنت جبيل والذي يستفيد منه جميع المواطنين، متوجهاً بالشكر لعائلة الحاج موسى عباس على كل ما تقدمه في سبيل فعل الخير وخدمة الأهالي، كما وتوجّه بالشكر للرعاية الكريمة للوزير فنيش لحفل افتتاح هذا المركز، وللهيئة الصحية الإسلامية لتوليها الإشراف على المركز وتشغيله.
ثم ألقى الوزير فنيش كلمة رأى فيها أنه وبالرغم من تخطي لبنان اليوم للكثير من المشكلات الأمنية فهو بحاجة لاحتواء أزمته السياسية وإيجاد الحلول والمخارج لما يواجهه من أزمات سياسية هي السبب في مفاقمة العديد من المشكلات، سواء كانت خدماتية أو حياتية أو إنمائية أو مالية، أو تلك التي تعطل موقع رئاسة الجمهورية بشغوره، وتمنع المجلس النيابي من استكمال دوره في التشريع والرقابة والمحاسبة، أو التي تعطل الحكومة وتسبب لها عدم الفعالية، مشدداً على أن هذه الأزمة السياسية بحاجة إلى تعاون جميع القوى السياسية بعضها مع بعض سيما تيار المستقبل بما كان لديه من مواقف في حواره مع التيار الوطني الحر لجهة الوعود التي قدمها بهذا الشأن، على أن لا يكون لديه ممانعة في الاستجابة لاقتراح المخارج، فلبنان بلد محكوم بالتوافق، وديمقراطيته ديمقراطية تشاركية توافقية، وإن أي إخلال بهذا المبدأ الديمقراطي يعني التوجه والجنوح نحو ممارسة منطق الغالبية والأكثرية، كما إن الإخلال بالتوازن الوطني هو تهديد للاستقرار وتوليد لمزيد من الأزمات فضلا عن استمرار الأزمة الراهنة.
وأكد الوزير فنيش على دعوته جميع القوى السياسية لتعمل جاهدة من أجل إيجاد الحلول والمخارج للأزمة الراهنة، واحترام الشراكة بين المكونات السياسية، والعمل على تلبية المطالب المحقة للخروج من هذه الأزمة وإعادة الاعتبار لدور المؤسسات، وتحصين الداخل ومعالجة مشكلات المجتمع، والتصدي للتهديدات والأخطار التي تحيط بلبنان، وتجنيبه تداعيات أزمة المنطقة.
ولفت الوزير فنيش إلى أن هناك قوى إقليمية لا تريد الإقرار والاعتراف بما يجري من تطورات وتحولات في المنطقة، بل تريد الهروب إلى الأمام من غير أن تستجيب لمنطق الحق وإرادة الشعوب، فتبقى بذلك حاضرة من خلال ممارسة دورها التعطيلي لأي مشروع تحرري، أو من خلال ممارسة هيمنتها على بعض المجتمعات والدول، أو من خلال موقعها كأداة في خدمة مشروع القوى المستكبرة في منطقتنا، إلا أن هذا الواقع لا يمكن أن يستمر، باعتبار أن إرادة الشعوب هي الأقوى، وأن التحولات قادمة، وبالتالي فإن الجميع في لبنان مطلوب من أن يبقى على يقظة لكي نستفيد من هذه التحولات، أو على الأقل أن لا تأتي الحلول الإقليمية والدولية على حساب بلدنا.
وفي الختام قصّ الوزير فنيش شريط افتتاح المركز الصحي، وجال في جميع أقسامه مطلعا على آلية إدارته والتجهيزات الطبية فيه.
أفتتح الحفل بتلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، تلاه كلمة للدكتور يحي الشامي باسم مؤسسة موسى عباس الاجتماعية تحدث فيها عن أهمية هذا المركز الطبي في مدينة بنت جبيل والذي يستفيد منه جميع المواطنين، متوجهاً بالشكر لعائلة الحاج موسى عباس على كل ما تقدمه في سبيل فعل الخير وخدمة الأهالي، كما وتوجّه بالشكر للرعاية الكريمة للوزير فنيش لحفل افتتاح هذا المركز، وللهيئة الصحية الإسلامية لتوليها الإشراف على المركز وتشغيله.
ثم ألقى الوزير فنيش كلمة رأى فيها أنه وبالرغم من تخطي لبنان اليوم للكثير من المشكلات الأمنية فهو بحاجة لاحتواء أزمته السياسية وإيجاد الحلول والمخارج لما يواجهه من أزمات سياسية هي السبب في مفاقمة العديد من المشكلات، سواء كانت خدماتية أو حياتية أو إنمائية أو مالية، أو تلك التي تعطل موقع رئاسة الجمهورية بشغوره، وتمنع المجلس النيابي من استكمال دوره في التشريع والرقابة والمحاسبة، أو التي تعطل الحكومة وتسبب لها عدم الفعالية، مشدداً على أن هذه الأزمة السياسية بحاجة إلى تعاون جميع القوى السياسية بعضها مع بعض سيما تيار المستقبل بما كان لديه من مواقف في حواره مع التيار الوطني الحر لجهة الوعود التي قدمها بهذا الشأن، على أن لا يكون لديه ممانعة في الاستجابة لاقتراح المخارج، فلبنان بلد محكوم بالتوافق، وديمقراطيته ديمقراطية تشاركية توافقية، وإن أي إخلال بهذا المبدأ الديمقراطي يعني التوجه والجنوح نحو ممارسة منطق الغالبية والأكثرية، كما إن الإخلال بالتوازن الوطني هو تهديد للاستقرار وتوليد لمزيد من الأزمات فضلا عن استمرار الأزمة الراهنة.
وأكد الوزير فنيش على دعوته جميع القوى السياسية لتعمل جاهدة من أجل إيجاد الحلول والمخارج للأزمة الراهنة، واحترام الشراكة بين المكونات السياسية، والعمل على تلبية المطالب المحقة للخروج من هذه الأزمة وإعادة الاعتبار لدور المؤسسات، وتحصين الداخل ومعالجة مشكلات المجتمع، والتصدي للتهديدات والأخطار التي تحيط بلبنان، وتجنيبه تداعيات أزمة المنطقة.
ولفت الوزير فنيش إلى أن هناك قوى إقليمية لا تريد الإقرار والاعتراف بما يجري من تطورات وتحولات في المنطقة، بل تريد الهروب إلى الأمام من غير أن تستجيب لمنطق الحق وإرادة الشعوب، فتبقى بذلك حاضرة من خلال ممارسة دورها التعطيلي لأي مشروع تحرري، أو من خلال ممارسة هيمنتها على بعض المجتمعات والدول، أو من خلال موقعها كأداة في خدمة مشروع القوى المستكبرة في منطقتنا، إلا أن هذا الواقع لا يمكن أن يستمر، باعتبار أن إرادة الشعوب هي الأقوى، وأن التحولات قادمة، وبالتالي فإن الجميع في لبنان مطلوب من أن يبقى على يقظة لكي نستفيد من هذه التحولات، أو على الأقل أن لا تأتي الحلول الإقليمية والدولية على حساب بلدنا.
وفي الختام قصّ الوزير فنيش شريط افتتاح المركز الصحي، وجال في جميع أقسامه مطلعا على آلية إدارته والتجهيزات الطبية فيه.