باسمه تعالى
12-6-2015
إستنكر وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وجود من يدافع عن التكفيريين في الإعلام والسياسة وفي المنتديات والمجتمعات في لبنان، فيما المجاهدون لا يزالون يقاتلون في الجرود دفاعًا عن لبنان وعن اللبنانيين.
كلام الوزير الحاج حسن جاء خلال رعايته لاحتفال تأبيني أقامه حزب الله في مجمع الإمام الرضا(ع) في حي السلّم لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد المجاهديْن: الشهيد علي محمد عكنان والشهيد ربيع نبيل بخاري، بحضور حشد من ذويهما وأهالي المنطقة.
وأضاف قائلاً: حتى أننا عندما نسمع بعضهم يتحدث عن جيش الفتح ومنهم أحد الزملاء، ظنناه وهو يبشّر بانتصارات جيش الفتح القادمة الى الحدود اللبنانية أنّه جنرال فيه؛ قلنا ونقول له جيش الفتح هذا هُزم في القلمون، وهزمته قوافل شهدائنا، هزمه رجالنا ومجاهدونا، وأحلامك ستتبدد مع جيش الفتح الذي ستتبدد مشاريعه على مساحة لبنان ومساحة سورية إنشاء الله تعالى.
وأسِف الوزير الحاج حسن للأمر المحزن المبكي بأن ينبري بعض اللبنانيين ليتبنوا مشاريع التكفيريين، مؤكدًا على حقيقة جيش الفتح المزعوم الذي هو بالواقع جبهة النصرة الإرهابية، أُلصق بها بعض التنظيمات، وأٌجريَت لها بعض عمليات التجميل ليخرجوها تحت هذا المسمّى، إنما هم بلا أدنى شك تكفيريون، إرهابيون، قتلة، مجرمون، هؤلاء أرسلوا السيارات المفخخة الى اللبنانيين وفجّروها، هؤلاء خطفوا وقتلوا جنودًا من الجيش اللبناني والقوى الأمنية واعتدوا على اللبنانيين، وللأسف هنا في لبنان يهدّدون اللبنانيين بهم وبإنجازاتهم القادمة، واصفًا تلك الإنجازات بالخسائر والهزائم والتراجع في القلمون وفي جرود رأس بعلبك وفي جرود عرسال وبقية الجرود، واستغرب كيف أنّ هؤلاء اللبنانيين الذين يدّعون أنهم ضد الإرهاب انقلبوا على أنفسهم وصاروا وفق أسيادهم الذين سبقوهم يتبنّون جيش الفتح بالإعلام والسياسة وبأمانيّهم وأحلامهم البائسة والزائفة.
وأكد الوزير الحاج حسن في ختام كلمته أنّ رهانات هؤلاء على تنظيم القاعدة في قتل الناس والارتهان لأميركا وفي تحقيق أحلام الإسرائيليين عبر تمزيق المنطقة ستبوء جميعها بالفشل، لأننا سنواجههم هم ومشاريعهم وعلى كل المستويات، برجال المقاومة ومجاهديها، بالثقافة الإسلامية الحقّة، بالإعلام المسؤول وليس بالإعلام الكاذب الذي يختلق الأكاذيب والأقاويل، سنواجههم بالرجال والنساء الصابرين على الأذى، المحتسبين الى الله تعالى، وسننتصر.