
حمل نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق المملكة العربية السعودية مسؤولية التفجير الارهابي الذي حصل يوم الجمعه في مسجد الامام الحسين في الدمام وما سبقه من تفجير ارهابي مماثل في القطيف
واعتبر الشيخ قاووق خلال كلمة القاها في اسبوع الشهيد محمد جواد ناصر ناصر في بلدة كفرحتى ان السعودية تتحمل المسؤولية عن مسلسل التفجيرات وقتل الامنين والمصلين من خلال كونها ترعى وتمول وتشغل مشايخ الفتنة وهم معروفون بجنسياتهم وهوياتهم
وقال النظام السعودي يتحمل المسؤولية في المنطقة اكثر من اي جهة اخرى وهو المسؤول عن معاناة الشعب في اليمن وفي العراق وسوريا ولبنان والبحربن
وحول ما يحصل في اليمن اشار الشيخ قاووق ان ما ارتكبه النظام السعودي في اليمن يشبه كل مجازر اسرائيل في عدوانه على لبنان عام 2006 وفي عدوانه على غزة ولحصار الذي يفرضه النظام السعودي على اليمن مماثل للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة واصفا بان شلال الدم هذا يلطخ وجه الاعتدال في السعودية الذي يسفك دماء الالاف ويدمر المدن والمنازل على ساكنيها
وحول الوضع في لبنان وجرود عرسال كشف الشيخ قاووق ان وزيرا من 14 آذار التقى قبل شهر بالتمام في تركيا رئيس عصابة مسلحه تشارك في احتلال القلمون وجرود عرسال مشيرا ان تمويل فريق 14 آذار هو من نفس الدول التي تدعم وتمول العصابات التكفيرية وان مصدر التمويل والتشغيل واحد
واكد الشيخ قاووق ان حزب الله لن يسمح ان تبقى جرود عرسال محتله من قبل العصابات التكفيرية ولن يسكت ان تبقى جرود عرسال مقرا لاستهداف وتهديد امن اللبنانين ولن يسمح باستمرار مسلسل ابتزاز واختطاف كرامة اللبنانيين وقال حزب الله بعد انجاز القلمون الذي حصن لبنان من التمدد التكفيري لن يسكت على من يحتل ارضنا في جرود عرسال و يذبح العسكريين ويرسل السيارات المفخخة و يهددنا باجتياح قرانا
واضاف كانوا ينتظرون ذوبان الثلج ليستأنفوا ارسال السيارات المفخخة وذبح العسكريين وشن الغزوات على البلدات والقرى البقاعية متسائلا هل كان المطلوب منا ان ننزل عند نصائح 14 آذار لنعطيهم الفرصة للاستعداد والتهيؤ لقتالنا
وقال الشيخ قاووق لقد اخطأوا الحسابات مع حزب الله فهم اعتقدوا ان الضغوط والتحريض الداخلي والتوتير الاعلامي يمكن ان يثنينا عن واجباتنا ومسؤولياتنا الوطنية في الدفاع عن قرانا مضيفا انه لمن المعيب ان العصابات التكفيرية في جرود عرسال تراهن على المحرضين والمتآمرين في الداخل اللبناني للضغط على المقاومة
و اخطأوا الحسابات مع حزب الله عندما ظنوا انهم بالتحريض المذهبي يمكن ان يأمنوا حماية للعصابات التكفيرية التي تحتل جرود عرسال
الشيخ قاووق راى ان قناع تيار المستقبل سقط عندما تعاونوا مع العصابات المسلحه وعندما بنوا علاقات مع الذين اختطفوا وذبحوا العسكريين اللبنانيين و سقط قناع تيار المستقبل عندما وصفوا العصابات التكفيرية بالثوار وعندما قدموا لهم التهاني على الانتصارات المزعومة في سوريا معتبرا ان معركة القلمون كشفت عن حجم العلاقة بين العصابات التكفيرية والمحرضين والمتآمرين في الداخل اللبناني واصفا التحريض المذهبي بالوجه الاخر لداعش لا بل هو اشد فتنة وقتلا من داعش
وختم الشيخ قاووق مهما قالوا وحرضوا نحن اشرف من ان نسمح لاحد من ان ينال من كرامتنا ولو اجتمع دواعش الارض علينا لقاتلناهم وهزمناهم باذن الله