أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أن الشراكة توأم المسؤولية، وهما لا تنفصلان، ولذلك فالفريق الذي لا يتعاطى بمسؤولية وطنية هو يناقض مقتضيات الشراكة، مشدداً على ضرورة أن نأخذ بعين الإعتبار هواجس بعضنا البعض.
كلام النائب فياض جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الأخ المجاهد أحمد حسين محسن في حسينية بلدة بليدا الجنوبية بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وحشد من الأهالي.
وأشار النائب فياض إلى أنه وعلى الرغم من أن الخطر التكفيري هو تهديد للجميع ، ويشكّل خطراً وجودياً واستئصالياً للأقليات، إلا أن الثمن الذي دفعه أهل السنّة لغاية الآن هو باهظ، إذ أن أماكن سيطرة داعش والتكفيريين تحولّت إلى أرض خراب وجحيم لا يطاق.
ورأى النائب فياض أن خطابات ومواقف فريق تيار المستقبل هي قصيرة النظر إذ وضعته في موضع من لا يريد إنهاء المجموعات التكفيرية على الحدود اللبنانية، ظناً منه أن بإمكانه الإستفادة من دور هذه المجموعات في التوازنات السياسية، لكن هذه اللعبة هي بائسة وخطيرة وتعكس عدم توازن سياسي.
وأكد النائب فياض أن تيار المستقبل يفتعل مشكلة ثم يذهب بعيداً في التعليق عليها والإستغراق فيها، محاولاً أن يقول أن المشكلة هي أهل عرسال، ولكننا نقول أن المشكلة هي الجماعات التكفيرية في جرود عرسال.