صرّح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ بما يلي :
من منطلق الإنصاف والموضوعيّة وشعوراً بالمسؤوليّة تجاه أبناء وطننا وأمتنا، نجدنا ملزمين بتصحيح بعض المفاهيم والفتاوى..
إنّ بندقيّة المقاومة الّتي حملها الغيارى الصّادقون جميعاً هي الّتي حرّرت الأرض، وحفظت الدّولة الّتي فرّط بها بعض من يدّعي الحرص على الدّولة اليوم.. وإنّ والي لبنان الأوّل والثّاني كان الواحد منهما يأمر فيطاع من كلّ المشوِّشين اليوم الذين كانوا يقفون على أبوابهما تحت الشّمس بإنتظار الإذن بالدّخول..
أمّا ما يضحك ويُبكي كثيراً- تابع النّائب حسين الموسويّ- فهو الحديث عن التجمّع الإسرائيليّ الإيرانيّ في مواجهة المشروع العربيّ في المنطقة، وهذا ما نفضّل أن نترك الجواب عنه إلى أهلنا الكرام في غزّة المدمّرة وفي باحات المسجد الأقصى وفي اليمن المثخن بالجراح بأموال وأيدي أصحاب المشروع العربيّ كما يسمّيه البعض..
وختم بالقول: أمّا فتوى البعض في موضوع ولاية الفقيه والرّؤيا الإيرانيّة وتوظيف الدّين لجمع الأتباع والخطب النّاريّة، فإنّنا ندعو من يعنيه الأمر إلى تذكّر الآخرة الّتي يؤمن بها، وأنّه سيقف للحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ مَنْ أتى الله بقلب سليم...