باسمه تعالى
العلاقات الإعلامية 22/3/2015
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي خلال احتفال تأبيني في البزالية ان ما حصل في الكيان الصهيوني والنتائج المترتبة عن الانتخابات لا تقدم ولا تؤخر ؛ ان ما حصل يؤكد ان هذا الكيان وان هؤلاء الصهاينة كلهم سواسية فهم عنصريون فئويون هدفهم تهويد فلسطين والاستمرار بسياسة الاحتلال والقتل والإرهاب .ان الخطر على القضية الفلسطينية يزداد يوماً بعد يوم .
ولفت النائب الساحلي الى ان اسرائيل هي كيان غاصب ومحتل والحل معها هو بالقوة وبالمقاومة، وعليه يجب ان تبقى حركات المقاومة مدعومة من الشعوب الحرة والعربية والاسلامية .وهنا لا بد من الإشادة بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية، هذه الدولة التي وقفت منذ انتصار الثورة المجيدة على يد مفجر ثورة الاحرار الإمام الخميني المقدس الى جانب حركات المقاومة في العالم لا سيما في فلسطين ولبنان .
ان المقاومة الاسلامية في لبنان استطاعت ان تصنع المعجزات وتغير موازين القوى وترسخ معادلات جديدة وتغير قواعد اللعبة وتفرض قواعدها على الارض وذلك بقوة سلاحها وعزيمة وايمان مجاهديها ووقوف اهلها وشعبها الى جانبها وخلفها وامامها ... اما في الداخل وفي السياسة فيجب ان تهدئ النفوس وتسكت الاصوات المغردة خارج سربها الطبيعي ...
وقال ايضا أن هذا البلد لا يحكم الا بالتوافق والحوار والتحاور. وان التفرد والاستئثار لا ينجح في هذا البلد، وان الخطابات العالية النبرة لا تصل الى نتيجة ايجابية، وقال النائب الساحلي نحن كنا وما زلنا من دعاة التلاقي والحوار، الاخطارمحدقة بوطننا، على الجميع ان يأخذ العبر مما يحصل حولنا فنحن نعيش في اقليم ملتهب ومازلنا حتى هذه الساعة نحاول تجنيب الوطن شرارات هذه الحرائق .لذلك ولكي نستطيع ان نحمي بلدنا ونمنع المشروع الارهابي التكفيري العالمي من الوصول الى مآربه ، علينا ان نكون موحَدين .وعلى كل الافرقاء ان يفكروا جدياً وبتجرد بمصلحة هذا الوطن وكيفية انقاذه واعادة الثقة الى مواطنيه .
يمكننا ان ننتخب رئيس قوي جامع لديه قاعدة جامعة متنوعة .المسؤول الحقيقي عن هذا الفراغ هو الفريق الآخر الذي ما زال حتى هذه الساعة يناور وينتظر اشارات خارجية.
يجب على الجميع ان يفهم ان لبنان لا يقوم الا ببناء دولة القانون، دولة قوية قادرة مقتدرة .
بالانتظار يجب اصدار مراسيم النفط وعلينا ان ننكب على الانتهاء من موضوع السلسلة .
الحوار هو المدخل وهو الحل ولبنان عنوانه التفاهم والتحاور.