كلمة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض في إحتفال تكريمي للمعلمين والمعلمات أقامه إتحاد بلديات جبل عامل
برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وفي أجواء عيد المعلّم، أقام إتحاد بلديات جبل عامل إحتفالاً تكريمياً للمعلمين والمعلمات العاملين في مدارس قرى الإتحاد، وذلك في قاعة منتجع أكاسيا في بلدة مجدل سلم بحضور رئيس الإتحاد الحاج علي الزين إلى جانب عدد من الفاعليات والشخصيات البلدية والإختيارية والثقافية والتربوية، وحشد من الأساتذة المكرمين.
وقد ألقى النائب فياض كلمة رأى فيها أنه من المفيد القيام بمراجعات سياسية، على أن تتسم هذه المراجعات سيما من فريق 14 آذار بمزيد من الإعتدال والإنفتاح والواقعية، والإبتعاد عن سياسة تعميق الشروخ وافتعال المعارك الوهمية، والسقوط في إفتراضات مختلفة لا تعكس حقيقة الواقع.
ورأى النائب فياض أنه هناك حملة تشويه متعمّدة لسياسات إيران وحزب الله وحلفائهما على مستوى المنطقة، لأن مشروع هذا المحور هو مواجهة المشروعين الإسرائيلي والتكفيري ومن يدعمهما دون زيادة أو نقصان، مؤكداً أننا حريصون على الوحدة والتفاهم وطنياً وعربياً وإسلامياً، ونرفض الإصطفافات المذهبية التي تهدد وحدة مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ولذلك فإن مشروعنا يرتكز إلى بعدين هما التحريري والتوحيدي، وأما من يضع نفسه في المحور الآخر فهذا شأنه، ونحن لا نريد له ذلك، لأن ما نريده ومستعدون له في كل لحظة هو التواصل والحوار والتفاهم في وجه الفرقة والإحتلال والتكفير، فليتق هؤلاء الله في دينهم وأوطانهم وأمّتهم حرصاً على مصلحتنا جميعاً.
بدوره رئيس الإتحاد الحاج علي الزين ألقى كلمة قال فيها: "إنه ليس غريباً أن يكرم المعلم، فإذا لم يكرم بناة الأجيال وصنّاع الرجال وحماة الحاضر والمستقبل فمن يكرم، ولكن هذا التكريم الطيب يلقي على أكتافنا مهمة التكريم الحقيقي ألا وهي عودة المعلم إلى صورته المشرقة، وعودة المعلم إلى رسالته المقدسة في بناء الأجيال، وليس ترقيم المعلومات، فإذاً التكريم الحقيقي هو أن نعيد للعملية التربوية التعليمية قدسيتها ووظيفتها في صناعة الأجيال.
وفي الختام أقيمت مسرحية تمثيلية تحكي عن دور المعلم وتأثيره على الأجيال.