رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد انه لا يوجد مؤسسة تبعث على الإطمئنان والسكينة والإرتياح لهذا البلد وشعبه إلاّ مؤسسة الجيش اللبناني، ليست مجاملة وأنا من موقعي كمقاوم اتحدث باعتزاز وبفخر عن هذه المؤسسة التي تعيش الوحدة الوطنية والتماسك الوطني وتتبنى عقيدة قتالية وطنية تجعلنا حين نقف الى جانبها ونبذل دمائنا وارواحنا من اجل ان نكمل بعضنا البعض حين يقصر من يقصر في دعم كل مستلزمات الصمود والدفاع عن هذا البلد نجد من واجبنا كمقاومة ان نكون التوأم لهذه المؤسسة الوطنية للتصدي للعدو الخارجي, اما الشأن الداخلي الأمني المتعلق بحماية المواطنين وحماية النظام هي مسؤولية الجيش اللبناني, اما المقاومة تقف الى جانب الجيش اللبناني للتصدي لمن يريد ان يعتدي على الوطن او ان ينتهك سيادة هذا الوطن .
كلام النائب رعد جاء خلال حفل تأبيني للفقيد العميد رفيق حمود في حسينية بلدة حومين الفوقا بحضور رئيس محاكم النبطية القاضي برنار شويري وشخصيات إجتماعية وفعاليات
وتابع قائلاً: نحن نشعر بكثير من الارتياح حين تكون مؤسستنا العسكرية الأم قوية متماسكة رصينة قادرة وجاهزة في مواجهة الاستحقاقات ونحن نشهد انه رغم قلة الإمكانات ورغم عدم وجود سياسة للتسلح تعتمدها الحكومات ورغم عدم توفر المصادر التي تنأى حين تدفع بالسلاح الى هذه المؤسسة تنأى عن الابتزاز السياسي للوطن.
وختم: نحن نعرف تضحيات ابناء هذه المؤسسة ما حصل اول من أمس يدل على الاستعداد العالي والجهوزية التي كشفت عن نفسها في قطع الطريق على الارهابيين التكفيريين الذين يريدون دوماً ان يتسللوا من بين التلال وفي الوديان من اجل لا ان يعكروا صفوَ أمن هذا الوطن ومن ان يقلقوا المواطنين ومن اجل ان يعمموا نهجهم الدموي, ما حصل في الامس القريب هو شاهد من الشواهد على التضحيات الجسام التي تقوم بها مؤسسة الجيش اللبناني دفاعا عن الوطن ونحن نعرف حجم الاعباء الملقى على هذه المؤسسة في هذه الظروف العصيبة والدقيقة التي تمر بها البلاد في ظل الانقسام السياسي والاختلاف السياسي والشغور السياسي وتعطيل المؤسسات الدستورية مما يجعلها تتصدى رغم تشوش القرارات ورغم التلهي لدى البعض فيما ينبغي ان يقوموا به حتى يوفروا المناخ الملائم لتعزيز قوة هذا الجيش ولتعزيز المناخ الوطني الذي يحمي الوطن بأسره.