تلقى الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مزيدا من برقيات التعزية بالشهداء المجاهدين الستة منها برقية من السيد ساجد علي النقوي – باكستان ، هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله "دام عزه"
نتقدم أليكم والى جماهير المقاومة الإسلامية المجاهدة المخلصة عزائنا باستشهاد كوكبة من رجال المقاومة الاسلامية في لبنان ولا سيما المجاهد جهاد عماد مغنية نجل الشهيد القائد البطل عماد فايز مغنية،هنيئاً لهم الشهادة
نتقدم لكم بالتهنئة والعزاء باستشهاد هذه النخبة من المجاهدين الأبطال وجميع المجاهدين الذين استشهدوا دفاعاً عن المقدسات والأمة الإسلامية في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة المظلومين ودحر الظالمين ، ونعزي عوائل الشهداء ونسأل الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان
وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي التي قامت به أيادي الغدر والصهاينة الكفرة الذين هم أوهن من بيت العنكبوت .
نسأل الله العلي القدير ان يمنحكم الصحة والعافية والنصر القريب ان شاء الله
السيد ساجد علي النقوي – باكستان
١٩ /١ / ٢٠١٥م / ٢٧ ربيع الاول /١٤٣٦هجري
كما تلقى السيد نصر الله برقية تعزية من السيد عماد الدين الحمروني - تونس هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله (حفظه الله).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم لسماحتكم بأسمى آيات التبريك والتعازي باستشهاد كوكبة من رجال المقاومة الاسلامية الاعزاء الذين سطّروا بدمائهم الطاهرة طريق القدس وجاهدوا في سبيل الله بأمواهم وأنفسهم ومما لاشك فيه ان نهج الإسلام المحمدي الأصيل ينمو ويكبر بفضل دماء الشهداء المؤمنين.
لقد أثبت حزب الله ومنذ نشأته حرصه على وحدة الأمة الإسلامية وأنه حريص على مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كل الأراضي المحتلة واليوم أنتم أقوى وأقدر على المواجهة ولله الحمد وأنكم في طريق ذات الشوكة لم تدّخروا أي جهد وتقدّم قاداتكم وأبناؤهم صفوف المقاومين والشهداء.
لذلك فإن حزب الله حجة على كل العرب والمسلمين من علماء ورجال وشباب ونخب وسياسيين ، ان ثقافة الشهادة التي جسّدها أبناء حزب الله على مدى ثلاث عقود وتأثير دمائهم في إستنهاض الأمة الإسلامية، وثباتهم وإلتزامهم بخط الإمام ، خط ولاية الفقيه جعلت تجربتكم موفقة ومؤيدة من الغيب وتحقق على أياديكم الشريفة النصر الالهي الكبير . إنكم اليوم ربّان سفينة نجاة أمتنا من الوحل الصهيوني ومن بحر ظلمات التكفيريين من ركب سفينتكم نجى ومن تخلّف عنها هلك . نحن أبناءكم وإخوانكم بتونس معكم نوالي من والاكم ونعادي من عاداكم ، دمكم دمنا وشرفكم شرفنا ، إنكم الحزب الذي أرعب الاعداء وأيقظ ضمير أحرار العالم ، نصركم الله ياسيدنا وأدامكم كهفا لنا ولكل المقاومين تحت ظل ولاية سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي (دام ظله) ونحن رهن كلمتكم جنودا اوفياء وعشاقا مخلصين باذن الله والسلام عليكم ورحمة الله .
السيد عماد الدين الحمروني
تونس 22 جانفي 2015