أوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب " علي فياض " ان الأهداف الأساسية التي تقف وراء الحوار الداخلي هي تنظيم الجهد المشترك وتوفير البيئة السياسية والإجتماعية الكفيلة بمواجهة الجماعات التكفيرية ، وفي سبيل العمل على تحصين الوضع الداخلي في وجه المخاطر التي تسببت به الجماعات الإرهابية .
وخلال الإحتفال التكريمي الذي أقامته كشافة الإمام المهدي "عج" بمناسبة ولادة الرسول الأكرم "ص" في مدينة مرح في صيدا قال "فياض" إن ما شهدناه من معالجة فيما يتعلق بالجماعات الإرهابية في سجن رومية هو خطوة إيجابية في الإتجاه الصحيح ، وهو خطوة تستدعي التنويه ، أضاف إن ما نأمله هو أن تستكمل هذه المسيرة كبقعة الزيت المباركة التي تعم المناطق اللبنانية كاملة بحيث لا تبقى هناك من بؤر أمنية ولاشِلل ولا عصابات ولا جماعات تكفيرية ، إنما في سبيل أن نحمي الأمن الوطني ، وفي سبيل أن نحمي الإستقرار الداخلي .
وأكد على دعم وتأييد هذه الخطة والمضي قدما في الخطة الأمنية كي تطال المناطق جميعا ، لافتا إلى انه لا سقف سياسيا فوق رأس أحد ولا خطوط حمر لحماية أحد من المخلين بالأمن .