أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله أن الحوار هو المدخل الطبيعي لمعالجة المشكلات الداخلية بين المختلفين ، داعياً الجميع إلى تناسي بعض الخلافات، لأن المنطقة اليوم تشهد تحولات ونوع من الإنهيارات والتغييرات من حولنا، وبالتالي فإننا معنييون جميعاً بالعمل على تحصين بلدنا سواء على المستوى اﻻمني لمواجهة الخطر اﻻمني المتمثل باﻻرهاب التكفيري وذلك من خلال تظافر الجهود لدعم مؤسسات الدولة وتقوية الجيش اللبناني والعمل على منع
تسلل الجماعات التكفيرية إلى أي منطقة لبنانية أو اتخاذها أي قرية أو بلدة رهينة لها، أم على المستوى السياسي من خلال التلاقي على انجاز اﻻستحقاق الرئاسي ونحن عبرنا عن موقفنا الواضح والصريح في هذا المجال وهذا يمكننا من انجاز قانون انتخاب عادل يعكس صحة التمثيل الشعبي وبعدها يمكن انتاج سلطة تدير المرحلة المقبلة وكل ذلك يسهم في تحصين البلد ام على المستوى الإقتصادي الإجتماعي من خلال تفعيل عمل مؤسسات الدولة كي تقوم بمهامها، لأنه ع9ندما يكون هناك مشكل أمني أو سياسي لا يعني ذلك أن نترك القضايا الإقتصادية والإجتماعية مم دون معالجة
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة بيت ليف لفقيد الجهاد رامح حسن مصطفى أكد النائب فضل الله أن حماية البلد هي مسؤولية الدولة ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل القوى السياسية في لبنان، لافتاً إلى أنه عندما لا تكون الدولة بقدراتها الذاتية وبإمكانياتها قادرة ومتمكّنة من مواجهة الخطر مباشرة وميدانياً فهي تحتاج إلى تظافر جهود جميع أبنائها وقواها من أجل أن يكونوا سداً منيعاً أمام الخطر الذي لا يتهدد طائفة أو منطقة أو مذهب بل هو يتهدد الجميع
واعتبر النائب فضل الله أن ترك التكفيريين يسرحون ويمرحون وينفذون مخططاتهم سيؤدي في النتيجة إلى تقويض بنيان بلدنا ومؤسسات دولتنا وحتى إلى الإطاحة بجغرافية وطننا، ولذلك وجدنا من مسؤلياتنا الوطنية أن نواجه ونمنع هذا الخطر من التمدد إلى قرانا وبلداتنا، وعندما أخذنا قرار المواجهة تمكّنا من إسقاط الكثير من أهداف المشروع التكفيري، واليوم عندما يكون لدينا موقف وطني واضح وجلي وصريح ومتماسك لا تستطيع القوى التكفيرية أياً كان انتماؤها سواء إلى هذا الفصيل أو ذاك أن تحقق اي من مآربها في بلدنا