إدانة العدوان على الجيش في رأس بعلبك
في تصريح له اليوم:
دان رئيس تكتّل نوّاب بعلبك - الهرمل النّائب السّيّد حسين الموسويّ الإعتداء الإرهابيّ الّذي استهدف الجيش اللبنانيّ في منطقة جرود رأس بعلبك،واعتبره عدواناً على كلّ لبنان واللبنانيّين،داعياً إلى إطلاق يد الجيش في ملاحقة مسلّحي الخراب الّذين ينتهكون الحدود ويخترقون المناطق اللبنانيّة من أجل إرتكاب المجازر وتهديد منظومة الأمن والأمان المتحقّقة بفعل تلاحم الجيش والشّعب والمقاومة..
وقال النّائب الموسويّ:
إنّ ما يحقّقه الجيش اللّبنانيّ من إنجازات في ملاحقة هؤلاء التّكفيريّين في لبنان وعلى الحدود يستوجب أن تستفيد منه الحكومة في تقوية أوراقها التّفاوضيّة مع خاطفي العسكريّين اللبنانيّين،وأن تمنح المؤسّسة العسكريّة الضوء الأخضر المفتوح بإعتبارها المؤسّسة الضّامنة للإستقرار والأمن والأمان في مواجهة أصحاب السّلوك الدّمويّ والهمجيّ من تنظيمي داعش والنّصرة الّذين يريدون من عدوانهم على الجيش في البقاع جعل هذه المنطقة ساحة تفلّت وفلتان وفوضى بما يلبّي مصالح الأميركيّين والصّهاينة القاضية بإستنزاف كلّ لبنان ...
وختم النّائب حسين الموسويّ بالقول :
إنّ أيّ تقصير يؤدّي إلى إضعاف الجيش معنويّاً ومادّيّاً وتركه يقاوم باللّحم الحيّ ومنعه من قبول الدّعم من الجهات الصّديقة والغيورة يعتبر جرماً كبيراً بحقّ الوطن لا يمكن أن يغفر لمرتكبيه..لذلك لا بدّ من الإرتقاء إلى مستوى التّحدّيات الّتي تحيط ببلدنا بالمسارعة الواعية المسؤولة إلى تقوية الجيش والوقوف معه وخلفه صفّاً مرصوصاً من أجل إقتلاع كلّ الجراثيم الصّهيونيّة والتّكفيريّة المهدّدة للشّعب اللبنانيّ كلّه والأمّة جميعا،وإنّنا كلبنانيّين موحّدين لقادرون على ذلك...