كلمة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ في ندوته القرآنيّة
في ندوته القرآنيّة :
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ أنّ مستقبل الأمّة مرهون بمستقبل المقاومة في لبنان وفلسطين وكلّ المنطقة،هذه المقاومة الّتي استطاعت إسقاط مشاريع الكيان الصّهيونيّ وحلفائه ومشاريع القوى الظّلاميّة التّكفيريّة الهادفة إلى تمزيق الأمّة وتحطيم إرادتها والنّيل من صانعي أمجادها وإنتصاراتها...
وقال النّائب الموسويّ: إنّ ما حقّقته الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في المسألة النّوويّة عبر الصّبر والصّمود وتحويل التّهديدات إلى فرص لتحقيق الإكتفاء الذّاتي في غير مجال، سوف يتيح لها أن تأخذ مكانتها من جديد بين الأمم النّاهضة ،مشيراً إلى أنّ إيران الإسلام وصلت إلى ما وصلت إليه بالإرتكاز إلى القيادة الحكيمة ومرونتها البطوليّة من جهة،وإلى وحدة الشّعب حول القيادة ومشروعها في تحويل إيران إلى قوّة قادرة ومقتدرة تمثّل القدوة لملايين المؤمنين بنهجها من جهة ثانية...
وأضاف :"المطلوب من دول المنطقة، الإرتقاء إلى مستوى التّحديّات الّتي تواجهها من خلال المشروع الصهيونيّ التّكفيريّ،عبر تحويل هذه التّهديدات إلى فرصة من أجل كسر هذا المشروع الّذي يحقّق المصلحة الإسرائيليّة فقط و على حساب شعوب منطقتنا وقضاياها،المطلوب خارطة طريق إنقاذيّة ترسمها المقاومة وكلّ المجاهدين الشّرفاء والمخلصين على إمتداد العالمين العربيّ والإسلاميّ،وإلاّ فإنّ هذه المنطقة سوف تتآكل لمصلحة التّكفيريّين الّذين يؤرّقهم مشروع المقاومة والّذي يحقّق نجاحات متنامية في الميدان والدّيبلوماسيّة..إنّ الرّهان يبقى على دول المنطقة وشعوبها وقياداتها الحكيمة،لأنّ الرّهان على الخارج والإرتهان إليه،لن يستجلب للمرتهنين إلاّ الخسران المبين،والضّياع في الحاضر والمستقبل...