استقبال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، حيث جرى عرض لآخر التطورات في لبنان والمنطقة.
وقد تحدث سماحة الشيخ قاسم قائلًا:
فشلت أمريكا في إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد وفق رؤيتها من البوابة السورية، وفشلت في جعل الفتنة السنية الشيعية واجهة للصراع، وذلك بعد أن تمردت الأدوات التكفيرية وتجاوزت حدودها، وأصبح واضحاً بأن المرحلة الحالية هي مرحلة استنزاف وعدم حسم للخيارات السياسية وخاصة عند أمريكا واتباعها الإقليميين.
وأضاف: مسؤوليتنا أن نستمر في تحصين الساحة الإسلامية بالوحدة التي هي الرد العملي والفاعل في مواجهة مخططات إرباك ساحتنا، وكذلك تحصين ساحتنا الوطنية بأن نكون يدًا واحدة في مواجهة الإرهاب التكفيري ومحاولات العبث في الداخل اللبناني، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة نجاح لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته في تجاوز محنة كبيرة كانت تعد للبنان، وهذا ببركة تعاون جميع الأطراف على اختلافهم السياسي في حماية لبنان وعدم الانجرار إلى مخططات الأعداء.
وقال: نحن مع الحوار المفتوح من دون شروط مسبقة، ومع طرح كل الموضوعات على بساط البحث، فخيارنا أن نتعاون مع كل مكونات المجتمع اللبناني لمصلحة شعبنا ومستقبله، ولا يمكن أن ننجح إلاَّ إذا عملنا جميعاً لمصلحة لبنان.
وبعد اللقاء صرَّح الشيخ قطان: تشرفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، وتباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية إلى شؤونٍ إسلامية، ومن خلال هذا اللقاء نؤكد على ضرورة الوحدة الإسلامية، ونحن ندعو إلى وحدة هذه الأمة لنواجه المشروع التكفيري الصهيوني في المنطقة لأن هذا المشروع لا يُهزم إلاَّ بوحدة هذه الأمة وبوحدة الشعب اللبناني، كما أننا في يوم الشهيد لا بدَّ أن نتوجه إلى أهالي الشهداء أولًا لنبارك لهم بشهادة أبنائهم، ونقول لهم: إن هذه الشهادة وهذه التضحيات أنتجت لنا عزة وكرامة وتحريراً، ومن هنا من بيت المقاومة نتوجه لهم بالتحية والسلام ونقول لهم: أنتم رفعتم رؤوس هذه الأمة عاليًا.
كما كان تصريحًا للشيخ ماهر عبد الرزاق قال فيه:
تباحثنا في مجمل الأوضاع مع نائب الأمين العام لحزب الله، ونؤكد دعمنا للمؤسسة العسكرية، لأننا نجد هجمة كبيرة من التكفيريين الإرهابيين المجرمين عليها، لاسيما أن لدينا مخطوفين من هذه المؤسسة ومن الأمنيين فنحن نطالب الدولة بجميع أركانها أن تبذل أقصى ما تستطيع من جهود لإطلاق سراحهم، وفي مناسبة يوم الشهيد لا يسعنا إلاَّ أن نؤكد وقوفنا الدائم إلى جانب حركات المقاومة في كل مكان لاسيما في فلسطين ولبنان، لأن المقاومة وحدها هي التي تسترد الأرض والعرض والمقدسات. وما يشهده المسجد الأقصى من اعتداءات متكررة يدل على وجوب وقوف كل الشعوب العربية والإسلامية بجانب حركات المقاومة.