كلمة وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن خلال احتفال اقامه معهد امجاد تكريما لطلاب الامتحانات الرسمية الدفعة السادسة والذي اقيم في مدينة الامام الخميني (قدس) الكشفية في زوطر الشرقية
قال وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن ان اللبنانيين لم يستطيعوا من خلال المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية وعسى ان يكون يوم الانتخاب قريب وباب الانتخابات هو التوافق وهذا بالتأكيد يؤثر على الاوضاع في لبنان ونأمل ان يكون القرار بالعودة الى التشريع قرارا نهائيا وليس مناورة سياسية.
كلام الحاج حسن جاء خلال احتفال اقامه معهد امجاد تكريما لطلاب الامتحانات الرسمية الدفعة السادسة والذي اقيم في مدينة الامام الخميني (قدس) الكشفية في زوطر الشرقية بحضور شخصيات تربوية وحزبية وحشد من اهالي الطلاب المكرمين .
وأضاف برغم من ان الاقتصاد الذي يعاني على كافة الصعد فهناك تحد اكبر وأعظم يفرض نفسه علينا في هذه الفترة بالاضافة الى العدو الصهيوني الذي مازال ينتهك السيادة اللبنانية في العمق وليس فقط على الحدود والذي ما زال يعتدي على لبنان ويهدد لبنان فهناك مسؤولية على اللبنانيين لمواجهة هذا الخطر فأن هذا الخطر الذي واجهناه طوال سنين وهزمناه مرات عدة القيت علينا مسؤولية خطر جديد هو الخطر الارهابي التكفيري القاتل والمجرم والذي قام بقتل عدد كبير من اللبنانيين من خلال السيارات المفخخة او قصف القرى بالصواريخ او تهديد الآمنيين او الاعتداء على الجيش اللبناني وقتل ضباطة وافراده مرات عديدة هنا المسؤولية كانت ملقاة امام الجميع وكما بادرنا قبل عقود في مقاومة العدو الصهيوني واعترض يومها الكثيرون وسألوا عن جدوى المقاومة . وبعضهم اليوم يطلب منا ان لا نقاتل هؤلاء التكفيريين .
وتابع قبل سنين كان لبنان محتل وعجزت قرارات مجلس الامن الدبلوماسية والمبادرات عن اخراج العدو من لبنان ، وحدها المقاومة هي التي اجبرت العدو الصهيوني على الاندحار بلا قيد ولا شرط في العام 2000 من الجنوب ولا ننسى دعم فئات واسعة من الشعب اللبناني ودور الجيش الوطني في المواجهة .
ومرة جديدة يأتي خطر على لبنان هو خطر التكفيريين وهو خطر على كل لبنان بكل فئاته ومؤسساته وسيادته وارضه .وسأل الحاج حسن كيف تريدون مواجهة هذا الخطر عبر المجتمع الدولي ؟ فمن مول وسلح ودرب وأتى بهؤلاء التكفيريين الى سوريا والعراق اليس المجتمع الدولي والدول التي تدعي اليوم محاربة الارهاب . فعلى الذين يطالبون حزب الله بالانسحاب من سوريا عليهم ان يطالبو اصدقاءهم ان يعتذروا ان لم يكن ان يحاكموا على كل طفل وامرأة ورجل قتلوا على يد هؤلاء التكفيريين .فمن سلم هؤلاء المال وجمع كل هؤلاء المقاتلين هي دول وأجهزة مخابرات معروفة بالاسماء والتواريخ والكيفية .
وتابع : فهؤلاء من كان يسأل عن جدوى المقاومة فلو كنا انصتنا لهم لكانت ارضنا ما زالت محتلة حتى اليوم لذلك نحن لم نستمع الى طروحات هؤلاء لانهم لا يملكون حرية التفكير والقرار فهم جزء من المنظومة يقولون ما تقول تلك المنظومة ويفعلون ما تقول بغض النظر عن مصلحة اللبنانيين . باسم كل لبنان نوجه التحية والتقدير والعرفان والوفاء الى كل شهيد وجريح والى كل عائلة شهيد وجريح من شهداء وجرحى الدفاع عن لبنان وعن اللبنانيين في مواجهة خطر التكفيريين على لبنان وهذا اقل واجب على كل لبناني او مسؤول لبناني ان يقوم به وستأتي الايام كما اتت بعد العام 1982 التي ستثبت لمن لا يزال لديه شك انه لولا هؤلاء الشهداء والجرحى والمجاهدين الذين انبروا وبادروا الى التصدي لهذا الخطر لعم الخطر كل لبنان وهذا ما جرى في بلاد عربية لذلك علينا ايضا كلبنانيين امام هذه المخاطر ان نزيد من مستوى الوحدة الوطنية والاستقرار والسلم الاهلي وان نعزز المؤسسات وفي طليعتها الجيش اللبناني الذي يتصدى كل يوم للارهاب ليس في جرود عرسال فقط بل في كثير من القرى والمدن اللبنانية فيستشهد ضباط وعسكريون على يد عصابات الارهاب على ارض الوطن , لذلك تعزيز الجيش هو مصلحة وطنية كبرى بالدعم الحكومي السياسي والمعنوي وتطويع العديد والتسليح لمواجهة هذه الاخطار , ان ما نواجهه اليوم قد يشكل لنا بعد الشعور بالقلق على المستقبل , لكننا بثقتنا بالله وقدرات شعبنا وجيشنا ومقاومتنا سنتفوق على كل هذه الصعاب ,
ان الخطر التكفيري لن يكون اشد خطرا من الخطر الصهيوني وان الشعب والجيش والمقاومة التي لم تستطيع اسرائيل ان تهزمهم لن يستطيع التكفيريون ان يهزموهم.