رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي أن المجموعات التكفيرية المقيمة احتلالاً واغتصاباً في جرود عرسال تنصب فخ الفتنة في لبنان مشيراً إلى أننا أمام عصابات تكفيرية لا تتقن إلا لغة الذبح والمال والخطف وتريد إيصال البلاد إلى مزالق خطرة.

وخلال لقاء سياسي في حسينية الإمام علي (ع) في الهرمل بحضور رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه ومفتي الهرمل الشيخ علي طه وفعاليات  وحشد من الأهالي دعا الموسوي إلى معالجة قضية العسكريين المخطوفين في جرود عرسال بإجراءات رادعة حقيقية لتفويت الفرصة على المجرمين ومن يقف وراءهم ، فالتداعيات الناشئة عن هذه الأزمة تستلزم اتخاذ قرارات شجاعة تفضي إلى حل هذه القضية بالمستوى الذي يقفل هذا الملف على قاعدة الحق والعدل والسيادة.

مضيفاً بأن الخطر الداهم لا يتهدد لبنان فحسب بل المنطقة بكل دولها وشعوبها ومكوناتها.

وختم الموسوي بأن ما سلب بقوة الإرهاب لن يعود إلا بقوة الموقف المفاوض الذي هو أحد أوجه المقاومة لاسترداد أبنائنا الجنود وإعادتهم إلى أهلهم معززين مكرمين ، وهم الذين دفعوا مع بعض رفاقهم دمهم ضريبة عن الوطن كله في مواجهة وحوش لا ينتمون إلى أي تاريخ أو حضارة أو دين.

وتخلل اللقاء حوار بين النائب الموسوي والحضور.