أكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن الإرهابيين التكفيريين يريدون من خلال أدائهم وسلوكهم أن يجروا لبنان إلى فتنة مذهبية أو طائفية، معتبراً أن مواجهة التكفيريين للجيش اللبناني سواء من خلال خطف جنوده أو تفجير حواجزه أو اغتيال ضباطه وعناصره هي محاولة لإضعاف مؤسسة الجيش حتى لا تبقى الضمانة الوطنية الحقيقية.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة صديقين الجنوبية طالب عز الدين جميع القوى السياسية وفئات المجتمع بدعم وتأييد دور الجيش الوطني، والإلتفاف حوله، وتجهيزه وتسليحه ليتمكن من مواجهة هؤلاء التكفيريين الذين يشكلون خطراً على وحدتنا الداخلية وعلى ساحتنا ومنعهم من تحقيق أهدافهم في إيجاد الفتن، لأن إضعاف الجيش هو إضعاف للمعادلة الذهبية التي حمت لبنان واستطاعت أن تنتصر على التكفيريين وعلى الكيان الصهيوني.
وأكد عز الدين أننا نمد أيدينا لكل المخلصين والشرفاء في هذا الوطن الذين يريدون الإبتعاد عن الفتنة والتحريض وعن كل ما يؤدي بهذا البلد إلى الفتنة، وبالتالي فإن تلاقي الجميع على منع الفتنة المذهبية أو الطائفية في هذا البلد يشكّل الضمانة للبنان ولوحدته.