تعليقاً على تصريح السفير الكندي في بيروت السيد ميشال دوفال حول حظر حزب الله أدلى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين بما يلي
تعليقاً على تصريح السفير الكندي في بيروت السيد ميشال دوفال حول حظر حزب الله أدلى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين بما يلي:
إنه لمن دواعي الأسف الشديد أن يقع السفير الكندي في خطأ فادح عندما حاول إيضاح خلفيات قرار حكومته التي أسندها إلى كلام مدّعى عن سماحة الأمين العام في ذكرى يوم القدس ودعمه لما وصفه "الاعتداءات الإرهابية ليس فقط في إسرائيل بل في دول أخرى". مع العلم أنه كان بإمكان سعادة السفير الحصول على النص الحرفي للخطاب من المراجع المختصة، ويوفّر لحكومته الدقة والموضوعية لاتخاذ القرار الصحيح وعدم الوقوع في هذا اللغط.
وطالما أكد سماحة السيد نصر الله على خيار المقاومة لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة وتأييد خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه لم يتحدث أساساً عن أي عمليات أو ضرب أهداف خارج فلسطين المحتلة.
وأذكّر سعادة السفير أنه نفسه الذي صرّح للصحافيين بأن حزب الله هو "حزب سياسي له تمثيله في البرلمان وله نشاطاته التي تعتبر عادية.. وأنه حزب سياسي معروف بذلك في لبنان ومنظمة تقاتل من أجل تحرير الأراضي اللبنانية لا سيما منطقة مزارع شبعا". وهو ما أوقعه في تناقض واضح وليؤكد أن حيثيات القرار الكندي تستند إلى ادّعاءات، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على خضوع الحكومة الكندية لتأثير اللوبي الصهيوني وجماعات الضغط الصهيونية التي يظهر أنها أصبحت تتحكم بمفاصل القرار الكندي.