كلمةالشيخ نبيل قاووق خلال إحتفال تكريمي بمناسبة مرور اسبوع على استشهاد الشهيد المجاهد مهدي منيف عطوي في حسينية بلدة شقرا الجنوبية
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أن الخطر التكفيري على لبنان هو فعلي وحقيقي ومتواصل ومستمر، ومن يستخف أو يشكك به فهو جاهل أو متجاهل وهو يسيء للمصالح الوطنية العليا للبنان، ومن يتنكّر لدور حزب الله في حماية لبنان فهو مكابر على الحقيقة، مشيراً إلى أن قرار داعش معلن، فشعارهم المزعوم هو إقامة دولة الإسلام في العراق والشام بما يعني لبنان لأنه جزء من الدولة المزعومة التكفيرية، والمسألة ليست إلاّ مسألة أولويات التي بدأت تتكشف فصولها الجديدة في المشروع والعدوان التكفيري على لبنان.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد الشهيد المجاهد مهدي منيف عطوي في حسينية بلدة شقرا الجنوبية بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين إلى جانب عدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وأكد الشيخ قاووق أن لبنان بمعادلة المقاومة قادر وقوي ويستطيع أن يحمي السيادة والكرامة شرط أن يتوفر للجيش اللبناني القرار القوي والجريء قبل العدة والعديد، مطالباً الجميع بتحصين الموقف السياسي والوحدة الداخلية وموقف لبنان عن أي عدوان وابتزاز تكفيري، والإسراع بإقرار الإستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، معتبراً أن التردد والتسخيف والمماطلة والخطاب المسموم التحريضي هو أفضل خدمة مجانية للمشروع التكفيري ويفتح شهية التكفيريين على المزيد من الغزوات على لبنان.
وختم الشيخ قاووق: إن قضية الإمام السيد موسى الصدر هي محطة أليمة في تاريخ لبنان والأمة، فالإمام الصدر كان صوت الوحدة الوطنية الذي لا يحتمله رعاة ودعاة الفتنة والحرب الأهلية وأهل الضلال والتضليل، وكان صوت فلسطين ونصرة القدس الذي لا يحتمله أعداء القدس، ولأجل كل هذا استهدفوه وأخفوه عن الوطن.