كلمة رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد بمناسبة مرور أربعين يوم على رحيل المجاهد زاهي مصطفى في مدينة بعلبك
رأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد أن ما حصل في عرسال وما حصل في الموصل عطل بنسبة كبيرة مؤامرة الحرب المذهبية والطائفية وأسقط منطق الذين قالوا أن وجود حزب الله في سوريا هو ضمن الحرب المذهبية .
وخلال حفل تأبيني حاشد ، نظمه حزب الله في مدينة بعلبك، بمناسبة مرور أربعين يوم على رحيل المجاهد زاهي مصطفى ، أضاف سماحته:" في لبنان مجموعة سياسيين حاقدين وضعوا منذ سنتين ونيف إشكالية وعلامة استفهام كبيرة خول تدخل حزب الله في سوريا ؟ والآن الجميع أمام جواب كبير أنه يجب أن يدخل حزب الله في سوريا" مشيرا الى ان هؤلاء السياسيين ارادوا بذلك قلب الحقائق.
وحذر السيد من فداحة الخطر الذي باتت تشكله داعش وأخوتها من خطر على العالم وعلى المسلمين، مشيراً إلى تحذيرات المسؤولين السعوديين لداعش من دخول بلدهم وما يقابله من رد لمسؤولين من داعش بأنهم ذاهبون للخليج ، سائلاً إذا دخلت داعش الخليج أو الأردن ، فما دخل الشيعة ؟
واستخلص السيد إبراهيم السيد إلى مجموعة استنتاجات :
أولاً - أن هذا الخطر فرض رغماً عن المجتمع الدولي نوعاً من التعاون الدولي
ثانياً – فرض تدخلاً عسكرياً دولياً ولو بحدود القصف الجوي حتى الآن .
ثالثاً – أن الوقائع أثبتت أنه في مواجهة هذا الخطر لا يمكن تجاهل وتجاوز دور دولٍ تمثل محور المقاومة ، فالحرب في سوريا أرادوا أن تكون بين نظام ديكتاتوري ومعارضة شعبية لكن الحقائق السياسية دلت الى انها بين نظام ومجموعات إرهابية .... لقد ذهب الزمن الذي كان يُطرح فيه سؤال هل تريدون حلاً بلا الرئيس بشار الأسد ؟
وختم الحفل بمجلس عزاء حسيني .