
لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع سماحة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة سماحة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس على رأس وفد من دار إفتاء البقاع بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، حيث تطرق الاجتماع لمحاولات الفتنة التي تجري على مستوى الأمة الإسلامية بين الشيعة والسنة وضرورة تحصين الوحدة الإسلامية خصوصاً في العراق ولبنان، وتم التأكيد على أن الشعب اللبناني بكل طوائفه وشرائحه الاجتماعية والدينية متمسك بوحدته وقوته المتمثلة بتكامل الأدوار بين المقاومة والجيش والشعب والسلطة وأن دماء الشهداء غالية جداً وينبغي أن نحمي إنجازاتهم بالوحدة والالتفاف حول المقاومة.
واستقبل السيد نصر الله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان الذي قال بعد اللقاء: بحثنا مع سماحة السيد في عدد من المواضيع المحلية والإقليمية والدولية وخاصة حول الإجرام الإسرائيلي وإرهاب الدولة المتبع على مستوى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل عام، وهذا الصمت المريب على المستوى الإقليمي من هذه الاعتداءات المتكررة يومياً على الشعب الفلسطيني، الذي يعاقب بأسره. أما على المستوى الداخلي، فقد تباحثنا في عدة نقاط ، كان أهمها استغراب عدم اجتماع المجلس الدستوري المناط به صلاحيات وقانون لا تنص على فراغ دستوري أو قانوني، وأنا، مثلما ناشدت الرئيس بري حول هذا الموضوع أعود واكرر السؤال نفسه: شخصية مثل الرئيس بري له احترامه وله هيبته في العمل السياسي والدستوري، لماذا لا يتوجه فعلاً إلى المجلس الدستوري ويطلب منه أن يمارس صلاحياته ودوره، خاصة مع وجود مواد واضحة في القانون تقول أن المجلس الدستوري قائم ويلعب دوره كاملاً لحين حلفان اليمين الدستوري للبدلاء عن الأعضاء الموجودين".
كما استقبل السيد نصر الله الوزير السابق غازي سيف الدين الذي حذر من الفتن المذهبية التي يسعى لإحداثها بعض المراهنين والمرتبطين بالمشروع الأميركي والصهيوني، معتبراً أن صمام الأمان لنزع هذه الفتنة هو سماحة السيد نصر الله وأمثاله القادرون على تطويق هذا المخطط. وشدد سيف الدين على ضرورة استمرار المقاومة في لبنان والحفاظ على سلاحها لأن العدو الإسرائيلي لا حدود لأطماعه وهو الساعي لتفتيت كياننا ووجودنا كاملاً.