استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة النائب اسماعيل سكرية الذي قال بعد اللقاء:" فهمت من سماحته أن الجو جو تهدئة بمعنى عقلنة الخطاب السياسي والتوجه نحو المزيد من توحيد الصفوف ونبذ كل ما يطل على أي بذور فتنة". وحول الوضع الاقتصادي قال :" المطلوب إصلاح حقيقي يحاكي آمال الناس ولا يحاكي شروطاً خارجية". 

واستقبل السيد نصر الله النائب السابق أحمد عجمي الذي أعلن بعد اللقاء أن السيد نصر الله جمع الريادة والقيادة الحكيمة إن على الصعيد السياسي أو في نشاط المقاومة الفريدة، وقال :"لو لم تكن هذه المقاومة موجودة لوجب خلق مقاومة جديدة رغم كل الخائفين".

ثم استقبل السيد نصر الله النائب السابق جورج نجم الذي أعلن بعد اللقاء "الوقوف إلى جانب المقاومة التي رفعت رؤوس كل اللبنانيين والعرب"، وقال :" كان الرأي متفقاً على أن وحدة اللبنانيين تفوت الفرصة على كل من تسول له نفسه زعزعة الاستقرار الأمني في لبنان، خاصة أن إسرائيل عملت على زعزعة الاستقرار وكان آخرها عملية استهداف الأخوين مجذوب، ويمكن أن تكون هي التي قامت بالتفجيرات التي حصلت في لبنان عام 2005 لإلصاق التهم بسوريا".

كما استقبل السيد نصر الله وفداً من تجمع العلماء المسلمين، وتحدث باسم الوفد الشيخ أحمد الزين الذي قال بعد اللقاء :" أكدنا معه الالتزام بالدعوة إلى الوحدة الإسلامية وحماية الوحدة الوطنية في لبنان ومواجهة الفتن المذهبية التي قد تشكل حلقة بارزة من حلقات المؤامرة الأميركية – الإسرائيلية على المنطقة. وأكدنا على ضرورة حماية واستمرارية المقاومة الإسلامية والوطنية  طالما أن العدو الإسرائيلي مستمر في تهديداته لوطننا لبنان وأطماعه في مياهنا وترابنا".