استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة رئيس المجلس الوطني للإعلام الأستاذ عبد الهادي محفوظ بحضور مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الدكتور حسين رحّال.

كما استقبل السيد نصر الله الوزير السابق وئام وهّاب الذي ثمّن بعد اللقاء حرص السيد نصر الله على الاستقرار اللبناني والحوار رغم خرق بعض السياسيين  لميثاق الشرف، منتقداً في هذا الإطار التصريحات التي أدلى بها النائب وليد جنبلاط، وإذ اعتبر وهّاب أن ما طرحه بعض قوى 14 شباط بخصوص الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان هو مشروع لانتزاع قوة لبنان، حيّا الجيش اللبناني ومديرية المخابرات على كشف الشبكة العميلة مع الكيان الصهيوني وقبلها الشبكة التي خططت لاغتيال الأمين العام لحزب الله متسائلاً أين هي الأجهزة الأمنية الأخرى وماذا تعمل؟ هل تراقبنا نحن، أو تراقب الشبكات الإسرائيلية؟ يعني قوى الأمن الداخلي لديها أجهزة لا نراها إلا قبالة بيوتنا؟ أليس لديها شغل آخر؟ . وقال :" نعتبر السيد  حسن نصر الله رمزاً إسلامياً وعربياً كبيراً، وهو باستمرار لديه نظرة ثاقبة للأمور، وهو مرجعية حريصة على استقرار الوضع اللبناني وعلى استمرار الحوار رغم كل الخروقات التي تحصل ورغم أن الاتفاقيات لا تصمد سوى ساعات، إنما هو حريص على وصول الحوار إلى نتائج إيجابية، وهو منفتح على كل النقاشات والطروحات خاصة في موضوع الحماية، لأن هدفه هو إشراك الجميع في موضوع حماية اللبنانيين. وبالفعل قام حزب الله بدور كبير في هذا الموضوع ولكن هو لا يحتكر هذا الدور بل يطلب من الجميع أن يكون شركاء في حماية لبنان وفي دعم المقاومة". 

واستقبل السيد نصر الله وزير الصحة محمد جواد خليفة.