استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة النائب السابق محسن دلول الذي لفت بعد اللقاء، إلى أن الاعتداءات الصهيونية تؤكد أن العدو الإسرائيلي لا يزال حتى الساعة يستهدف لبنان في كل مكوناته حتى يحوله إلى بلد مدمر، مشدداً على ضرورة أن تشعر إسرائيل أن أي اعتداء على لبنان سيكون مكلفاً لها، ومن هنا سلاح المقاومة أمر لازم وضروري لردع العدوان. وفي معرض تعليقه على طرح النائب جنبلاط دمج المقاومة في الجيش، أكد دلول أن الجيش بتكوينه غير مؤهل لرد الاعتداءات الإسرائيلية، متسائلاً لماذا الخوف من سلاح المقاومة، وهل استخدم هذا السلاح مرة واحدة ضد أي فريق لبناني؟! 

واستقبل السيد نصر الله النائب السابق ناصر قنديل الذي أكد أن المقاومة هي الحصن المنيع للدفاع عن لبنان، ولا تزال قادرة على فرض معادلة القوة التي يخشاها العدو والتي أجبرته في نهاية الأمر على طلب وقف إطلاق النار، مؤكداً أن الآلية التي أنتجها تفاهم نيسان أثبتت أنها لا تزال صالحة للعمل. 

كما استقبل السيد نصر الله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان الذي اعتبر أن الاعتداءات التي حصلت بالأمس والرد الذي جرى من قبل المقاومة الإسلامية يجب أن يكون درساً للكثير من السياسيين الذين يعتبرون أنفسهم بمنأى عن أي اعتداء إسرائيلي، مشيراً إلى أن الذي يحفظ لبنان اليوم هي الخطة الاستراتيجية الدفاعية لتعزيز وضع المقاومة من أجل طمأنة لبنان واللبنانيين.