رداً على الاتهامات الأميركية الأخيرة لا سيما ما ورد في ما يسمى التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الأخير أصدر حزب الله البيان التالي:
رداً على الاتهامات الأميركية الأخيرة لا سيما ما ورد في ما يسمى التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الأخير أصدر حزب الله البيان التالي:
تطالعنا الإدارة الأميركية من حين إلى آخر، باتهامات واهية، كان آخرها في ما يسمى التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، وما سبقها من دعاوى بأن حزب الله يشكل تهديداً محتملاً للأراضي الأميركية .
وفي هذا الإطار، إذ ينفي حزب الله هذه الاتهامات جملة وتفصيلا يؤكد على التالي:
أولاً : إن الولايات المتحدة التي تمد العدو الصهيوني بأحدث آلات الموت والدمار، والتي وقفت تتفرج بل تغطي مجازره بحق الشعب الفلسطيني في جنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، والتي عملت من وراء الستار على تعطيل لجنة تقصي الحقائق الخاصة بهذه المجازر، إنما هي مدبرة ومديرة الشر في العالم، وبالتالي هي آخر من يحق له توجيه الاتهامات ، وإطلاق التصنيفات بحق الشعوب والدول والحركات والتنظيمات.
ثانياً: لا يخفى أن هذا الاتهام يأتي في سياق السياسات الأميركية الدائمة والتي تمثل استجابة وخضوعاً لمتطلبات الحرب الصهيونية ضد المقاومة في لبنان وفلسطين .
ثالثاً: لقد بات واضحاً أن ما تريده واشنطن هو إسقاط معاقل المقاومة والممانعة لمشاريعها الخاصة بنهب مقدرات الشعوب والدول في العالم عموماً ومنطقتنا تحديداً.
رابعاً: إن هذه الحملة لا يمكن فهمها خارج المسعى الأميركي لإخضاع المنطقة لشروط المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة وحليفها الكيان "الإسرائيلي"، وبالتالي العمل على اصطناع المبررات والذرائع لاستمرار عدوانهما على المنطقة شعوباً وحركات ومقدرات، وتحديداً المقاومة منها.
وأخيراً، نعلن وبوضوح أن كل الترهيب الأميركي لن يثنينا عن متابعة جهادنا المشروع لاسترجاع الحقوق، وفك أوطاننا من قيود الاحتلال والتبعية والارتهان.
حزب الله