استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة للحزب النائب في البرلمان الفرنسي رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية ونائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية جيرالد بابت يرافقه الأستاذ روجيه إدّه بحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوى حيث تمّ استعراض الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانية السورية الفرنسية.

النائب الفرنسي قال إنّ زيارته للسيد نصر الله الذي يمثل جهة سياسية بارزة لها وجودها في البرلمان والحكومة تأتي انطلاقا من أنّ الصداقة التاريخية لا يمكن أن تكون خارج إطار الحوار الدائم حول كافة القضايا المطروحة وخصوصا تلك المتعلقة بمستقبل المنطقة والمواطنين الذين يريدون العيش بحرية وفقا لثقافتهم. 

وأعرب بابت عن سروره بلقاء السيد نصر الله، مشيرا إلى أنّه استمع مطولا إلى مواقف الحزب من المرحلة الراهنة، لافتا إلى أنّ لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية ستعمل على إيجاد طرق للتقدم في الحوار الذي من خلاله يمكن الخروج باتفاقات إيجابية للمستقبل وللسلام.

ولفت الأستاذ روجيه إدّه النظر إلى أنّ الزيارة تأتي في محاولة لمعالجة التشنج القائم بين لبنان وسوريا عند الحدود. وقال زرنا اليوم سماحة السيد للوقوف على رأيه فيما يعنينا اليوم من محاولة برلمانية فرنسية من لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية ورئاسة الصداقة الفرنسية السورية لمعالجة التشنج القائم بين لبنان وسوريا على الحدود، مصير الأمن اللبناني، العلاقات اللبنانية السورية كشعب وكدولة مستقبليا والعلاقات الفرنسية مع سوريا ولبنان. أضاف : بابت الذي له تاريخ في التعاطي مع الملف بصفته كان سابقا رئيس الصداقة الفرنسية اللبنانية والذي حاول خلال 20 سنة أن يكون معنا في كل الأزمات يبادر اليوم في محاولة دبلوماسية برلمانية تساعد الدبلوماسية الرسمية.

كما استقبل السيد نصر الله وفدا من آل زعيتر برئاسة النائب غازي زعيتر الذي جاء شاكرا مساعيه لإجراء المصالحة التي تمت بين آل زعيتر وآل جعفر.