استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة بعد ظهر أمس الاثنين وزير الإعلام السابق النائب إيلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء:" أعتقد أن كل قانون انتخاب صدر أو قيد البحث اليوم كان موضوع سجال، خصوصاً عندما لا يكون هناك قانون ثابت نهائي ذو معيار متفق عليه من كافة الأطراف جميعاً لذلك السجال هو أمر طبيعي وأعتقد في الوقت عينه أن الحوارات الدائرة في الأقنية، والاتصالات قد تؤدي أيضاً إلى اتفاق ما حول هذا القانون الذي يقر الجميع أنه تحت سقف طموح اللبنانيين جميعاً. أعتقد أن هناك اتصالات قد لا تتعلق بتعديل القانون المطروح، قد تتعلق بمسألة التسوية الانتخابية واللوائح الانتخابية والتحالفات الانتخابية". 

واستقبل السيد نصر الله النائب خليل الهرواي الذي شدد بعد اللقاء على أن واجب القوى السياسية اثبات قدرتها وجدارتها في إدارة الشؤون الداخلية كما أعلن تأييده لقانون القضاء الذي أعده الوزير السابق سليمان فرنجية، وقال :" طالما أن كل القوى السياسية تقول أنها لا تريد أن تستمع إلى الخارج فلنستمع إلى بعضنا البعض، وهذا شيء أساسي كي نتمكن من تثبيت الحالة في المستقبل، وأن نحمي مصالح لبنان ومصالح أجيالنا، فلننظر إلى بعضنا البعض ونتحاور مع بعضنا البعض ونستمع إلى بعضنا البعض، وأنا واثق من أن كافة القوى السياسية قادرة أن تبني لبنان الغد. وبالنسبة لقانون الانتخاب، أنا شخصياً من مؤيدي قانون القضاء، ولكن أقول أيضاً أن لبنان ديموقراطية توافقية، وعلينا أن نتوافق جميعاً على أي قانون نريد أن نطبق".

كما استقبل السيد نصر الله الوزير السابق كرم كرم الذي أثنى بعد اللقاء على الدور الكبير الذي يقوم به حزب الله والسيد نصر الله، ورأى أن هناك إجماعاً لبنانياً على حق المقاومة حتى تحقيق السلام العادل، وأضاف " أما بالنسبة لموضوع المقاومة الآن وما يقال في الأروقة الدولية فإن هذا الأمر أمر داخلي، أمر يتفق عليه اللبنانيون، وقد اتفق اللبنانيون جميعاً على أهمية ما تقوم به المقاومة الآن، واتفق اللبنانيون جميعاً ان المقاومة ضرورة لشعبنا للحفاظ على أرضنا للتصدي لأعدائنا حتى يتم سلم عادل يحفظ لكل العرب واللبنانيين حقوقهم.

ثم استقبل السيد نصر الله كلاً من النائب فيصل الداوود ورئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم  حيث جرى التطرق إلى قضايا الساعة، وأعلن واكيم بعد اللقاء أنه مرشح للانتخابات النيابية في بيروت.