استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الرئيس حسين الحسيني الذي شدد بعد اللقاء على ضرورة التزام الحكومة بسقف اتفاق الطائف خصوصا لجهة قانون الإنتخاب الذي سيجري اعتماده، متوقعا تأجيلا تقنيا للإنتخابات.

وقال الحسيني بعد اللقاء : " واجبي أن أزور سماحة السيد من وقت إلى آخر للتداول بالأوضاع الراهنة وبالتطورات على الصعد كافة، خصوصا أننا اليوم بعد تشكيل الحكومة الجديدة نعتبر أن سرعة تشكيلها من الإيجابيات، وطبعا ننتظر من هذه الحكومة أن تترجم الإلتزام الكامل باتفاق الطائف بتطبيق بنوده كافة بدءا بقانون الإنتخابات النيابية الذي يرتكز على أمر أساسي وهو وحدة لبنان وعيش أبنائه المشترك وانتمائه العربي من جهة، وصحة التمثيل السياسي لشتى فئات الشعب من جهة أخرى. هذا الأمر يتطلب الحرص الشديد على ما نص عليه اتفاق الطائف لأنّ الخروج عن هذا الإتفاق سيخرجنا من مظلة ذات قيمة لبنانية وعربية ودولية إلى العراء وإلى تعريض البلاد إلى شتى الأخطار".

وردا على سؤال عن موعد الإنتخابات قال :" عمليا عندما نقول في مواعيدها أي أنّه ضمن ذلك موضوع التأخير التقني لأنّ هناك مهل وهناك إقرار قانون جديد لا بدّ منه في مجلس النواب ويحتاج إلى بعض الوقت، وهناك قبل ذلك الحكومة وبيانها ومناقشة البيان وإعطاء الحكومة الثقة، ثمّ هناك المهل القانونية التي تعطى للناخبين من أجل الفارق بين بدء الدعوة ومواعيد إجراء الإنتخابات خصوصا أنّ الجميع يعترف بصعوبة إجراء الإنتخابات في يوم واحد، وعلى هذا الأساس يكون التأخير تأخيرا تقنيا بكل ما للكلمة من معنى".