استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير الإعلام السابق ميشال سماحة الذي قال بعد اللقاء :"تشرفت بجولة أفق عميقة مع سماحة السيد حول تداعيات الزلزال الذي حدث في لبنان باستشهاد الرئيس رفيق الحريري وبشتى أنواع التداعيات المحلية الإقليمية والدولية، مركزين أولاً وأساساً على حسن القراءة  من خلال ضرورة معرفة الحقيقة، ومنجزات هذه الحقيقة بالشكل الذي  يصبح رسمياً لا شك فيه. ثانياً، الاتفاق على صياغة وحدة وطنية جدية ووحدة موقف تحمي الوطن ومن خلال الوطن تحمي سيادته واستقلاله  من خلال المقاومة التي حققت الخطوة الأساسية والأولى والثابتة والجازمة في موضوع السيادة عبر دحر إسرائيل وعبر حفظ لبنان وأمنه واستقراره من خلال الصياغة الرافعة لمنظومة الدفاع عن لبنان في جنوبه والداخل بينها وبين السلطة اللبنانية والشعب اللبناني والجيش اللبناني. وثالثاً، استقراء المرحلة المقبلة في إطار ولوج هذه الاستحقاقات بحكمة وعقل وباعتبار أن كافة الشرائح اللبنانية شرائح يجب أن يحترم موقفها وموقعها ورأيها والخصومة معها في إطار الديموقراطية. 

ورداً على سؤال حول نية الرئيس الكرامي الاعتذار عن تأليف الحكومة، أجاب سماحة "لست محيطاً بكل الملابسات، وأتمنى أن يصل الرئيس الرئيس كرامي، أشدد على الرئيس كرامي، إلى صياغة حكومة قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، أقول ذلك وأشدد أيضاً إنني أقول ذلك من موقع غير القابل بأي موقع رسمي في هذه المرحلة وإنني مساعد بعقل وحاضر بعقل كيف يمكن أن تكون مساهمتي مساعدة على الاستقرار والوحدة". 

ورداً على سؤال آخر قال سماحة :"أعتقد أن سماحة السيد حسن نصر الله من خلال الموقع والعقل والموقف قادر على المساهمة في رتق بعض الأماكن في السياسة والمساحات في السياسة من أجل وحدة الموقف السياسي الداخلي لصياغة ما يمكن أن يقود المرحلة المقبلة بأمان واستقرار، فأرجو أن يتم تعامل الجميع معهم انطلاقاً من ذلك.