استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة منسق تيار المستقبل في الشمال الوزير السابق سمير الجسر الذي أشار بعد اللقاء إلى أنه جرى بحث مشاريع الفتنة التي يحاول البعض زرعها وضرورة وأدها، وكشف عن تطوير للتعاون بين شباب المستقبل والتعبئة التربوية في حزب الله لاحتواء مشكلة الجامعة العربية ، وقال :" لا نحتاج إلى سبب لزيارة سماحة السيد الذي يمثل المقاومة التي نعتبرها شرف الأمة، والانتصارات الوحيدة، يمكن، التي تحققت في السنوات الأخيرة، هي الانتصارات التي حققتها المقاومة. لكن من الطبيعي في هذه الظروف التي تمر فيها البلد، استعرضنا الأمور وبالأخص مشاريع الفتنة التي يحاولون زرعها لنا في البلد. بطبيعة الحال، معروف فكر المقاومة، ومعروف فكر الحزب، ومعروف توجهنا، فاتفقنا على كيفية وأد الفتنة والاحتياط لعدم السماح لأي شيء. اليوم، كان هناك تحرك جيد، بين شباب المستقبل ومنظمات الطلاب في الحزب، فاحتوى المشكل الذي حدث في جامعة بيروت العربية بالاتفاق مع ممثلي باقي المنظمات، وإنشاء الله هذه الأمور لا تتكرر".   

واستقبل السيد نصر الله النائب بشارة مرهج الذي زاره على رأس وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية. وأكد مرهج إثر الزيارة أن المساس بالمقاومة خط أحمر، داعياً الأطراف اللبنانية إلى تلبية نداء الحوار، مضيفاً "إذا كانت أجواء الحوار  مفقودة اليوم في الساحة السياسية فمن واجبنا جميعاً أن نفتح المنافذ لأنه لا يجوز للعقل السياسي اللبناني أن يقف عاجزاً أمام إيجاد الصيغ السياسية الممكنة والمقبولة لدى اللبنانيين جميعاً للتصدي للمحاولات الجارية الآن لوضع لبنان واللبنانيين في مأزق تلو مأزق". 

كما استقبل السيد نصر الله وزير العمل عاصم قانصوه الذي اعتبر بعد اللقاء  أن تأليف حكومة اتحاد وطني هو خطوة مهمة باتجاه انقاذ البلاد، مذكراً بأن مطلب سلاح المقاومة هو مطلب إسرائيلي منذ أن بدأ التحرير، وقال :" ما نتمناه على كل أفرقائنا أن نعود إلى طاولة الحوار بدون كفوف وبدون شروط. الآن، مصلحة البلد على المحك، والضمانة لاستمرار هذا الوطن في شموخه، هو المقاومة وليس أي عنصر آخر، والعلاقة القديمة – الجديدة مع سوريا كعمق عربي وعمق حافظ لكل القيم والأخلاق والثقافة والانتماء".