إلتقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ونائبه سماحة الشيخ نعيم قاسم، بسماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله في دارته في حارة حريك مساء أمس الإثنين، حيث استعرض المجتمعون الأوضاع السياسية الراهنة في البلاد على ضوء المخاطر الناجمة عن التدخل الخارجي، مؤكدين أن الحوار بين اللبنانيين هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعصف بالوطن .

وقد أكد المجتمعون أن دور المقاومة في الدفاع عن لبنان وحماية الإنجازات الوطنية الكبرى التي تحققت خلال العقد الماضي هو دور أساسي وجوهري، أما بعض المشاريع السياسية المطروحة  فإنها تهدف إلى تحقيق أمن الكيان الصهيوني وإبقاء لبنان وشعبه عرضة للأخطار والتهديد والعدوان، وهنا يشدد المجتمعون على الأهمية البالغة لبقاء اللبنانيين جميعاً متحدين في مواجهة الخطر الإسرائيلي.

ولقد انصب الإهتمام خلال اللقاء على ضرورة الكشف عن الحقيقة في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لما لها من نتائج هامة على الصعيد الوطني. وقد تم التوافق على إبقاء المشاورات مستمرة خلال المرحلة المقبلة، نظراً لفداحة وحساسية التطورات والأحداث التي يمر بها لبنان والمنطقة عموماً.