استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح السيد فاروق القدومي "أبو اللطف" على رأس وفد من اللجنة بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حدرج. 

وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات على الساحة الفلسطينية والأوضاع في المنطقة بشكل عام على ضوء الأحداث الدولية والإقليمية الأخيرة. 

ونفى القدومي بعد اللقاء الشائعات التي تحدثت عن أن حزب الله يريد الإضرار بالسلطة الفلسطينية، وقال :" هذه شائعة كاذبة، وحزب الله هو صديق للشعب الفلسطيني ولا يمكن أن يصدر منه أي محاولة مثل هذه المحاولات، ولكن إسرائيل تعودت إثارة الشائعات وهذا الأمر نفاه الأخ أبو مازن نفياً كاملاً".  

ورداً على سؤال حول نية العدو الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين، قال القدومي:" إسرائيل تقول أنها ستفرج عن الأسرى، ولكنها تضع شروطا تنفي إخراج الأسرى الأساسيين الذين  أمضوا سنوات طويلة، كأن تقول على الأسير الذي لا بد الإفراج عنه أن يكون قد قضى ثلثي محكوميته، وأن لا يكون  قد تبقى أكثر من سنتين لهذه المحكومية، وان لا يكون تابعاً لمنظمات فدائية فلسطينية لا تقبل وقف إطلاق النار. وكذلك هم دائماً وأبداً يظهرون النواحي الإيجابية للعدوان الكبير، فعندما يقولون أنهم يريدون إعادة الانتشار يربطونها بتوفر القناعة لدى القيادة الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية أصبحت مستعدة وقادرة على استلام هذه المدن، ولذلك هذه مرواغة ولا يمكن الاعتماد عليهم، فدائماً هم ينكثوا بوعودهم".