لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وفداً من لقاء دعم حق العودة ورفض التوطين
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بعد ظهر اليوم الأربعاء وفداً من لقاء دعم حق العودة ورفض التوطين بحضور عضو المجلس السياسي في الحزب الحاج غالب أبو زينب.
وقد ضم الوفد كلاً من:
1. منسق اللقاء، رئيس حزب التضامن إميل رحمة.
2. عن حزب الكتائب، نائب الرئيس الأول رشاد سلامة، النائب نادر سكر وعضو المجلس السياسي غابي كرم.
3. عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، رئيس الحزب جبران عريجي، النائب مروان فارس وعضو مجلس القيادة قاسم صالح.
4. عن حزب البعث، وزير العمل عاصم قانصو.
5. عن حركة أمل، عضو المكتب السياسي علي العبد الله.
6. عن حزب الطاشناق، أمين عام الحزب هوفيك مختاريان، وعضو المكتب السياسي بارور آرسين.
7. عن حزب الرمغافار، النائب آغوب قصارجيان.
8. رئيس حركة النضال العربي النائب فيصل الداوود.
9. رئيس تجمع اللجان والروابط الشعبية النائب بشارة مرهج.
10. عن التنظيم الشعبي الناصري، خليل خليل وغسان حمزة.
11. عن الحزب الديموقراطي اللبناني، نائب الرئيس مروان أبو فاضل.
12. عن جمعية المشاريع الخيرية، النائب السابق عدنان طرابلسي والشيخ عبد الهادي فاكهاني.
13. عن الاتحاد الديموقراطي المسيحي، نائب الرئيس سمير الغاوي والأمين العام عبدو جرجيس.
14. عن حزب الجبهة الوطنية اللبنانية، عضو المكتب السياسي جورج دحدح.
15. عن حزب جبهة الشعب اللبناني، الرئيس جوزيف حداد والأمين العام عطا الله دياب.
16. عن حزب الاتحاد، عضو القيادة محمد عز الدين.
17. عن رابطة الشغيلة، عضو القيادة حسين عطوي.
18. رئيس رابطة الروم الكاثوليك مارون أبو رجيلي.
19. عن الحزب الوطني اللبناني، عضو القيادة جوزيف مارون.
20. عن حزب الهانشاك، آغوب دردغيان.
21. عن حركة الناصريين الديموقراطيين، نديم دمشقية.
22. ممثل عن حزب الحوار الوطني.
وخلال اللقاء أكد المجتمعون أن مسألة حق العودة للفلسطينيين هي محل إجماع لبناني فلسطيني عام، وبالتالي لا يمكن التخلي عن هذا الحق، الذي تؤيده المواثيق الدولية وتعتبره من الحقوق الأساسية والطبيعية لأهلنا الفلسطينيين، تحت أية ضغوطات تمارس أو أي محاولة من أي طرف أتت وتعمل على فرضه بعناوين مختلفة.
وشدد المجتمعون على رفض مبدأ التوطين جملةً وتفصيلاً معلنين وقوفهم الى جانب حق الشعب الفلسطيني في العودة الى فلسطين التي تشكل الوطن الحقيقي والطبيعي لهم. وإذ نبه المجتمعون الى أهمية التكاتف الداخلي لمواجهة الأساليب الملتوية في الضغط على اللبنانيين والفلسطينيين لجعل التوطين أمراً واقعاً، تم التوافق على ضرورة إعادة تكثيف الحراك ووضع برنامج مواجهة سياسي وإعلامي وشعبي يحاكي حالة الإجماع السياسي والشعبي اللبناني حول الموضوع ويعكس جدية التعاطي في هذا الشأن، بما يؤسس لتصليب الموقف الرافض للتوطين والمعبر عن إرادة وطنية شاملة في هذا الاتجاه في مقابل كل الطروحات الأخرى الساعية، بطريقة أو أخرى، لفرض التوطين.
وتطرق المجتمعون الى الوضع الاجتماعي والانساني الذي يعيشه أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، ودعوا الى ضرورة أن يصار الى ترتيب أوضاعهم بشكل لائق حيث لم يعد مقبولاً أن تراوح الأمور مكانها بأي شكل من الأشكال.