استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير الإعلام إيلي الفرزلي بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار. 

وقال الفرزلي بعد اللقاء :" تشرفنا بزيارة سماحة السيد حسن نصر الله، وكانت مناسبة للتداول في كافة الشؤون والشجون المطروحة على الساحة اللبنانية والساحة الشرق أوسطية، كانت مناسبة لدراسة الواقع برمته، تحدثنا عن مستقبل الصراع في منطقة الشرق الأوسط، عن منطق الممانعة والمقاومة  للخطة التصعيدية في المنطقة. كما تحدثنا عن الأسباب التي أدت إلى قانون محاسبة سوريا بعد عام 2000، بعد أن ألحقت بإسرائيل الهزيمة المعروفة بسلاح المقاومة، وبدعم هذه المقاومة أخرجت من لبنان دون مفاوضات كما أخرجت من غزة أو هي علي وشك الخروج من غزة دون قيد أو شرط. منطق المقاومة وأهميته في الحد من النتائج السلبية للخلل في موازين القوى الكبيرة المترتبة في منطقة الشرق الأوسط. تحدثنا، أيضاً، عن استهدافات على مستوى الساحة لمنطق المقاومة والممانعة كبرنامج انتخابي سياسي، هذا الوضع الذي يجعل عملية المقايضة بين المطالبة بخروج سوريا وبين التخلي عن سلاح المقاومة أمر في غاية الخطورة على استقرار البلد ومستقبله". 

وحول زيارة السفير وليد المعلم غداً إلى لبنان، قال الفرزلي :"نحن ننظر إلى هذه الزيارة بإيجابية مطلقة"، أما عن رأيه بعودة ميشال عون إلى لبنان، فقد رأى أنه من الطبيعي أن يعود ولا يوجد أي مبرر على الإطلاق لعدم عودته ولإزالة كل الأسباب التي تمنع ذلك.