لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع وزير الثقافة ناجي البستاني والنائبين ناظم الخوري وصالح الخير
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة بعد ظهر اليوم الثلاثاء كل من وزير الثقافة ناجي البستاني والنائبين ناظم الخوري وصالح الخير وأجرى معهم جولة أفق في مختلف الأوضاع الداخلية والإقليمية والقضايا المتزامنة مع الاستحقاق النيابي.
وأوضح البستاني بعد اللقاء أن البحث تطرق إلى قانون الانتخاب، وجدد مطالبته باعتماد النسبية ورفض القضاء كدائرة انتخابية. وحول ما إذا كان وزراء جبل لبنان الجنوبي سيقدمون استقالاتهم إذا اعتمد القضاء، أشار البستاني الى ان الموضوع لم يطرح بعد والموقف حيال هذا الأمر سيكون واضح في جلسة مجلس الوزراء بعد الإطلاع على مشروع القانون، وسيبنى على الشيء مقتضاه. وأضاف : آمل من الجميع أن يعي دقة الوضع وأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأن يعطى هذا القانون ما ينبغي أن يعطى من الدراسة والدراية كي يكون متوافق مع المعايير التي ينبغي أن تراعي حسن التمثيل وتأمين المساواة في الحقوق والواجبات الاقتراعية بين ناخب وأخر، والمساواة في الحقوق والواجبات بين مرشح وآخر.
من جهته أكد النائب صالح الخير بأنه مع توجه السيد نصر الله باعتماد الدوائر الوسطى في قانون الانتخاب، وان كان ليس لديه مشكلة في كل الخيارات المطروحة، واعتبر أن التدخلات والضغوطات الخارجية والتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية اللبنانية تحت حجج القرار 1559 والحرية والديمقراطية والانتخاب الحر، تفرض على اللبنانيين أن يكونوا وسطيين ومعتدلين، حتى نستطيع أن نمرر الانتخابات بشكل سليم ونحافظ على وحدة البلد.
بدوره اعتبر النائب ناظم الخوري ان المرحلة تتطلب اللحمة الداخلية والرؤية المشتركة والتقارب لأقصى حد، لاسيما ان السيد نصرالله لعب دورا أساسيا في الفترة الأخيرة لتقريب وجهات النظر. وبالنسبة لموقفه من قانون الانتخاب قال الخوري:أنا مع النظام النسبي على صعيد المحافظة لثلاث سنوات، لكن وبما أن الحكومة أفضل "الممكن" يلزمها قانون أفضل "الممكن" نظراً لضيق الوقت، ونحن على أبواب انتخابات أشك أن يكون عند الحكومة القدرة في التحضير،لان النظام النسبي يلزمه تحضير على مستوى الناخب والرأي العام اللبناني وعلى المستوى الدولي،وهذا يعني استحالة إجراءها كنظام نسبي، والأفضل أن نعود إلى القانون 1960.