استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير العمل عاصم قانصو الذي وصف اللقاء بأنّه للتشاور مع القوى المعادية للقرار 1559 قرار الفتنة الذي يحاول البعض على أساسه فرز البلد إلى مواقع مع الأجنبي في الخارج وضدّ السوري في الداخل وضدّ التمديد ومفاعليه.

وتوقع الوزير قانصو أنّ يبحث قانون الإنتخابات في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء وإذا تعذر ذلك فالجلسة التي تليها حيث ما تزال هناك جوجلة والآراء مختلفة حتّى في قلب الحكومة تتضارب بين القضاء ولبنان دائرة واحدة ودوائر وسطى.

وقال :" توافقنا بعد اللقاء خاصة في قانون انتخابات حول الدوائر الوسطى إذا أمكن، نحن في المبدأ نريد أن تطبق الإنتخابات لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية ولكن إذا تعذر هذا الطرح في التطبيق لصعوبة تطبيقه بهذه المرحلة نتمنى أن تعتمد الدولة أو الحكومة مبدأ الدوائر الوسطى وأن تكون عادلة وشاملة على كل الساحة اللبنانية".

وردا على سؤال عن رأى السيد نصر الله في الدوائر الوسطى، قال قانصو :" إذا لم يكن هناك دوائر كبرى أو لبنان دائرة واحدة وهو أيضا يتمنى أن تكون هكذا.

وحول حركة السفير الأمريكي وتدخلاته في الشؤون اللبنانية الداخلية، أكّد الوزير قانصو أنّ ردود رئيس الحكومة  ورئيس مجلس النواب عليه كانت كافية وصريحة، مؤكدا أنّه غير مسموح للسفير الأمريكي التدخل في الشؤون الداخلية بهذا الشكل.

كما استقبل السيد نصر الله وزير التنمية الإدارية إبراهيم الضاهر الذي عرض لسماحته رأيه في قانون الإنتخاب، وقال :" توافقنا على غيرتنا على المصلحة الوطنية وأن التعامل توافقي وعقلاني مع الأمور في أي حوار يقوم من باب الصدق والنية الصافية لمصلحة البلد بالعمق دون خفايا وخلفيات، ونحن قادرون أن نحقق في الداخل وهو هدفنا المشترك، والخط الأحمر الأساسي هو الوحدة الوطنية في داخل البلد التي اعتبرناها الأساس والتي من حولها وابتداء منها يقوم كل حوار".

واعتبر الوزير الضاهر أنّ للإصلاح الإداري شقين، ردعي من خلال هيئات الرقابة وقد تمّ تفعيله من خلال الحكومة الحالية، أمّا الشق الثاني المتمثل في تفعيل الأداء فقد تمّ تفعيل كل المشاريع التي كانت مجمدة في هذا المجال.

واستقبل السيد نصر الله أيضا الوزير السابق أسعد دياب وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد.