لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفدا قياديا من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة رئيس الحزب جبران عريجي
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وفدا قياديا من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة رئيس الحزب جبران عريجي بحضور عضو المجلس السياسي محمود قماطي، وجرى عرض للأوضاع المحلية والإقليمية في فلسطين والعراق، كما جرى بحث الإستحقاق الإنتخابي حيث دعا عريجي إلى اعتماد قانون انتخابي يخضع لمعيار واحد ولتقسيم متوازن ومنطقي، موضحا أنّ النسبية التي يدعو الحزب إلى اتباعها هي فلسفة الدستور اللبناني في توزيع النواب في الطوائف والمناطق.
وقال عريجي :" من خلال تطرقنا إلى الإستحقاق الإنتخابي كان هناك حوار حقيقي حول القانون الإنتخابي وكانت القراءات واحدة حيال اعتماد قانون يخضع لمعيار واحد، لأنّ منطق الإستثناءات بالقانون الإنتخابي منطق مرفوض".
أضاف : في منطقة يلزمها خصوصية معينة وإطار معين أو في منطقة ثانية يفترض أن تفصل على قياس حزب معين أو فعالية سياسية معينة أو على قدر طائفة محددة، برأيي وبرأي حزب الله مسألة تتناقض والديموقراطية الصحيحة. يفترض أن يكون هناك معيار واحد وتقسيم متوازن ومنطقي وموضوعي يساعد على توفير تمثيل صحيح على قاعدة الدمج الوطني، لأنه أيضا التقسيم الذي لا يراعي احتضان كل الشرائح والطوائف يكون تقسيما مقنعا ومخيفا ويساعد على الفرز الطائفي في البلد.
وأكد عريجي أنّه بالأساس مع لبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي وعلى أساس النسبية لأنّها من فلسفة الدستور اللبناني، وقد قلنا فليكن هناك قانون انتخاب في حال دوائر موسعة ـ بحال لم نقدر على المضي في دائرة انتخابية واحدة ـ فعلى الأقل نذهب إلى دائرة موسعة تشكل محطة تمهيد مستقبلية للبنان دائرة واحدة، وأن نعتمد النسبية التي تساعد على تمثيل كل الشرائح وكل القوى والتيارات وكل الطوائف شرط أن تكون الدائرة هي دائرة تعايش أي جغرافيا فيها من كل الطوائف وليس التفتيش عن تقسيم يخدم الجغرافيات من اللون الواحد وبذلك نضع لبنان في منطقة الخطر والنزاع.
وردا على سؤال حول التوقيع على عريضة لإطلاق سراح سمير جعجع، وضع عريجي ما يتم حول هذا الموضوع وفي هذا التوقيت في إطار اللعبة الإنتخابية، موضحا أنّه لا يستطيع أن يكون شريكا فيها.