لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفدا من قيادة حركة فتح – الانتفاضة ضم أمين سر الحركة أبو موسى والمناضلة الفلسطينية ليلى خالد ووفدا كبيرا من هيئة مقاطعة البضائع الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وفدا من قيادة حركة فتح – الانتفاضة ضم أمين سر الحركة أبو موسى وأمين السر المساعد أبو خالد العملة وعضو اللجنة المركزية أبو فاخر ومسؤول الحركة في لبنان أبو فادي حماد بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج حسن حدرج ،حيث جرى التداول في آخر المستجدات على الساحتين العربية والفلسطينية. وتوقف المجتمعون أمام المواقف التي أطلقها شارون في مؤتمر هرتزيليا والتي تبين حقيقة التوجهات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه بما يؤكد أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وأشار أبو موسى بعد اللقاء إلى أنّ الموقف الأمريكي الشاروني يؤكد يوميا على إنهاء القضية الفلسطينية، مشيدا بموقف حزب الله التاريخي المجاهد المناضل الذي أثبت باستمرار على أنّ موقفه هو الموقف الصحيح وأن دوره هو الدور الريادي في إدارة الصراع مع هذا العدو. واستنكر التآمر على المنار، صوت الحق والضمير والشجاع الذي ينقل وجهة نظر كل الشرفاء في أمتنا العربية والإسلامية، ونحن نرى كيف يحاولون إسكاته إن كان بالقرار الفرنسي أو القرار الأمريكي الجديد أو ما سيتبع أيضا من أعداء هذه الأمّة.
كما استقبل سماحته المناضلة الفلسطينية ليلى خالد وتم التداول في الأوضاع الفلسطينية الراهنة. وأكدت خالد بعد اللقاء أنّ "إيماننا عميق بأنّنا لن نستسلم للتهديدات مهما كانت، وهذا نهج المقاومة والمقاومين ورمز هذه المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله الذي أعطى أمثولة في مواجهة التحديات الكبيرة".
واستقبل سماحته وفدا كبيرا من هيئة مقاطعة البضائع الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني برئاسة المحامي نعيم قلعاني وجرى التأكيد على ضرورة تحصين الساحة الداخلية في مواجهة القرار 1559 واستهدافاته ومخاطره. ودعا الوفد إلى تفعيل المقاطعة في لبنان على المستويات الثقافية والاقتصادية والإعلامية.