استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة النائب محسن دلول الذي قال بعد اللقاء:" استعرضنا مع سماحة الأمين العام الوضع في المنطقة وهجمة النظام الإمبراطوري الأميركي عليها وما هي السبل لمواجهته، وكيف لنا أن نتضامن فعلاً لا قولاً. ثم تطرقنا إلى الوضع الحكومي. نأمل أن ننتج هذه الحكومة وتعطي. لا شك أن هناك أخطاء كبيرة، وآمل أن تصحح الحكومة نفسها بنفسها. أتمنى على صديقنا دولة الرئيس عمر كرامي أن يضبط تصريحات بعض الوزراء الاستفزازية التي تنال من البعض، وآمل أن يكون الجميع على قدر المسؤولية".

ورداً على سؤال عن قانون الانتخاب قال دلول :" أصبحنا مثل قافية الزجل من حيث المطالبة بقانون عادل ومتساوي، ولكن هل صحيح أن هذه الحكومة ستستطيع وضع قانون عادل ومتساوي؟ نحن نتمنى ذلك. يجب أن يكون القانون عادل ومتساوي، ونحن تحت المهجر. أي خطأ أو أي جنوح لمسايرة هذا أو ذاك ستكون خطيئة كبيرة جداً، ولا يجوز هذا الأمر. هناك عدة مشاريع: القضاء، ولكن أي قضاء؟ المحافظة، فلتكن المحافظة، نصف محافظة، كل هذه الأمور مطروحة لكن مطلوب أن يكون هنالك منطق سياسي ووطني، ومنطق يتلاءم مع صحة التمثيل، ومنطق جغرافي يؤمن مصالح المواطنين".

ثم استقبل السيد نصر الله الوزير وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء:" إن المقاومة الإسلامية والوطنية هي العمود الفقري للدفاع عن لبنان، وإن العملية المظفرة التي قامت بها المقاومة الإسلامية صباح أمس، هي الرد الوطني اللبناني على الاختراقات الصهيونية المتكررة للأجواء اللبنانية منذ العام 2000. كما بحثنا مع سماحة السيد في بعض الأمور المتعلقة بالشؤون الداخلية وخاصة مسألة الإصلاح في المجالات الإدارية والاجتماعية، وكذلك درسنا معه سبل تحصين الساحة الوطنية من الاختراقات. كما أننا شكرنا سماحة السيد على دعمه للحكومة خاصة في موقفه الأخير، وأن سماحة السيد من الذين يتابعون الأفعال لا الأقوال، وإنشاء الله الحكومة ستكون ابتداءً من الليلة في ورشة عمل كبيرة لتنفيذ ما وعدت به في البيان الوزاري".