استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وزير الإعلام ميشال سماحة، وجرى استعراض التطورات السياسية في المنطقة. وقال سماحة بعد اللقاء: "من الطبيعي أن أجري في هذه المرحلة جولة أفق دقيقة واسعة وشاملة مع سماحة الأمين العام قائد المقاومة السيد حسن نصر الله، فكانت أبحاثاً دقيقة، إن كان في موضوع ما يجري في العراق وتداعياته، أو ما يجري في فلسطين وتداعياته، وما يجري في جو المنطقة وكيفية تحصين المقاومة في لبنان، ولبنان في مواجهة كل ذلك. وكانت، كما دائماً، آراء وتحليلات ونظرة سماحة الأمين العام واثقة، دقيقة، ومسؤولة إلى أبعد الحدود، ترى الحاضر والمستقبل بدقة".

وسئل الوزير سماحة: هل هناك معطيات طارئة اكثر من المخاطر المحيطة بالمنطقة؟ فأجاب: "ليس هناك من طوارئ بمعنى الطوارئ المستجدة الخطرة. أعتقد أن الطوارئ المستجدة والخطرة هي طوارئ على الغير وليست علينا، وتخص ساحات أخرى وليس ساحتنا وأطراف تريد إرهاب المنطقة وليست من أهل المنطقة". 

وحول مستجدات ملف تبادل الأسرى قال سماحة: "أعتقد أن هذا الموضوع هو ملك سماحة الأمين العام شخصياً وحزب الله، ولا أعتقد انه مطروح للسؤال والجواب من قبل أي فريق آخر، وهذا من خصائص المقاومة من جهة، وأعلى مستويات المسؤولية في الدولة اللبنانية من جهة ثانية".