لقاء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفداً من عائلة الأسير سمير القنطار والنائب محسن دلول
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وفداً من عائلة الأسير سمير القنطار ومن أبناء بلدة عبي بحضور رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين الشيخ عطا الله حمود.
وإثر اللقاء تحدث باسم الوفد بسّام القنطار، شقيق الأسير سمير، فأوضح أن الزيارة هي لمناسبة الذكرى السنوية السادسة والعشرين لاعتقال سمير والتي تصادف في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وقال: "أكد سماحة السيد لنا في خلال هذه الزيارة ما تم تأكيده في الكثير من المرات السابقة على أن قضية سمير هي قضية مركزية وأساسية للمقاومة ولحزب الله، ونحن جددنا ثقتنا المتكررة والمتجددة بالمقاومة وبقيادتها بأنها لن تتخلى عن سمير، ونحن على ملئ الثقة بأن المقاومة ستفعل كل شيء وأي شيء من أجل إطلاق سراح سمير، على أمل أن تستطيع هذه المقاومة في رفد كل الطاقات، ونأمل نحن أيضاً أن نستطيع أن نرفد كل الدعم والامكانيات اللازمة على المستوى الشعبي من أجل النجاح بالوصول إلى نهاية سعيدة لهذه القضية".
ثم استقبل سماحة السيد نصر الله النائب محسن دلول وعرض معه أوضاع المنطقة وعدداً من الشؤون المحلية وخصوصاً الانتخابات البلدية. وقال دلول بعد اللقاء:" في هذا الظرف الدقيق والحرج، من الطبيعي جداً أن نأتي للتشاور وللوقوف على الآراء والمستجدات لدى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبالفعل فإن هذا القائد الذي يتميز برؤية واضحة واستشراف دقيق وواضح للمستقبل، من الطبيعي أن نلجأ إليه في هذه الأوقات للتشاور وللمناقشة في أمور تهم ليس فقط لبنان وإنما المنطقة التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل ليس إسرائيل فقط وإنما الولايات المتحدة أيضاً، ودائماً نخرج من عنده بثقة كاملة وبتفاؤل بأن المستقبل سيكون بعون الله غير الحاضر وغير الماضي".
وفي موضوع الانتخابات البلدية، رأى دلول أن لا تناقض مع حزب الله في هذا الموضوع، لافتاً إلى التفاهم والاتفاق القديم والجديد مع حزب الله على أن تكون البلدية مؤسسة تقوم بهدف إنمائي خدماتي لكل البلدة وألا تكون لفريق دون آخر وإلا خرجت ع
ن وظيفتها المألوفة.