استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة النائب باسم السبع بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار وتم استعراض الشؤون البلدية في ساحل المتن الجنوبي. وأوضح النائب السبع بعد اللقاء أنه "بحث في إمكانية تأسيس خط عملي يحقق الوصول إلى صيغة متكاملة تكون في خدمة أهل المتن الجنوبي"، ورداً على سؤال ما إذا كان هناك تحالف أو تعاون مع حزب الله في هذا الاستحقاق، قال السبع: "إن موضوع التحالف يشير إلى جهتين متناقضتين، وأنا اعتبر نفسي شريكاً في عملية أراهن على أنها ستتكامل في القريب العاجل وستنتج عملية بلدية إنمائية سياسية تكون في خدمة هذه المنطقة وفي خدمة الخط السياسي الذي اختاره حزب الله والذي نعتبر أننا مؤتمنون على حمايته في كل الظروف وفي كل الأحوال".

ثم استقبل سماحة السيد نصر الله وزير الثقافة غازي العريضي بحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي. وأوضح العريضي بعد اللقاء أنه تم التشاور في الأوضاع الإقليمية لا سيما الموقف الأميركي من القضية الفلسطينية والواقع اللبناني الداخلي، مؤكداً أن موقف جورج بوش لم يكن مفاجئاً لأنه يعبّر عن حقيقة الموقف الأميركي، وأبدى استغرابه من حالة الذهول التي عبّر عنها بعض العرب، وقال: "إن الرئيس الأميركي وإدارته لا يحترمون الزعماء والرؤساء والملوك العرب الزاحفين إلى البيت الأبيض وإلى شارون". داعياً إلى الاستمرار في تأكيد موقف الممانعة لهذه السياسة الأميركية. ورأى أن ما يجري في العراق هو هزيمة سياسية للأميركيين وتأكيد لسقوط مزاعمهم.

وأوضح العريضي أنه تخلل اللقاء مرور سريع على الانتخابات البلدية، "وليس ثمة أي تباين في وجهات النظر بالنسبة إلينا نحن والأخوة في حزب الله، ولدينا قراءة سياسية مشتركة، والتحالف السياسي قائم ويعكس نفسه على كل المستويات وفي مختلف المجالات ومنها الانتخابات البلدية، وقد أعلن وليد بك هذا الشيء من على هذا المنبر الأسبوع الماضي عندما التقى سماحة السيد، فلا جديد على هذا الصعيد".