استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مقر الأمانة العامة وفداً برلمانياً إيرانياً رفيع المستوى ترأسه السيد علي أكبر محتشمي وضم السيد هادي خامنئي والسيد أسد الله تياماسي بحضور السفير الإيراني في بيروت مسعود إدريسي.

وجرى في اللقاء استعراض أجواء عملية تبادل الأسرى ومظاهر الفرح التي تعم لبنان وفلسطين والعالم العربي بهذا الإنجاز الكبير. وقدم الوفد باسم القيادة في الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني التهنئة للسيد نصر الله بتحرير الأسرى واستعادة رفات الشهداء، وأكد على موقف إيران الثابت بدعم الشعب اللبناني ومقاومته المشروعة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي.

وقال السيد محتشمي بعد اللقاء: "أتينا على رأس وفد نيابي إيراني رفيع المستوى إلى لبنان من أجل  مشاركة  لبنان في فرحته الكبرى بهذه المناسبة العظيمة وبهذا الانجاز الكبير وكي نشارك أيضاً في مراسم الاستقبال الشعبية والرسمية التي سوف تقام اليوم لاستقبال الأسرى الأعزاء المحررين من سجون الكيان الصهيوني، وأيضاً كي نقدم نيابة عن الشعب الإيراني وعن مجلس الشورى الإسلامي في إيران التهاني والتبريكات إلى لبنان حكومة وشعباً ومقاومة وبشكل خاص كي نقدم التهاني إلى قائد مسيرة المقاومة في لبنان أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله".

وأضاف: "خلال هذا اللقاء الكريم الذي جمعنا بسماحته قدمنا له التحيات القلبية الخاصة من كافة المسؤولين الإيرانيين وخاصة دولة رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران سماحة الشيخ مهدي كروبي، ونحن نأمل أن يكون هذا الانجاز التاريخي الكبير مقدمة طبيعية من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات الكبيرة التي تتمثل بزوال الكيان الصهيوني وبانتصار مسيرة الشعب الفلسطيني المجاهد وحصوله على كافة حقوقه المشروعة والعادلة". 

وعن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المفقودين، قال السيد محتشمي: "إن المعلومات المؤكدة التي وصلتنا في مراحل سابقة تدل بشكل أكيد على أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة هم محتجزون في سجون الكيان الصهيوني ونحن نأمل أن تتمكن المقاومة ويتمكن لبنان في المرحلة الثانية من التفاوض في قضية تبادل الأسرى وصولاً إلى تحرير هؤلاء الأعزاء وضمان عودتهم إلى أهلهم وديارهم".